السعودية تنهي طموح مليشيا الإصلاح في حضرموت
خاص| 30 ديسمبر| المسيرة نت: أنهت السعودية طموح الإصلاح بعد تقليم أظافره وإنهاء تواجده عسكرياً في حضرموت المحتلة.
وتعد حضرموت من أهم المحافظات اليمنية الغنية بالثروات النفطية والغازية، التي ظلت لعقود من الزمن، تحت الهيمنة والسيطرة عليها ونهب ثرواتها وخيراتها لصالح قيادات الاخوان على حساب الملايين من أبناء الشعب اليمني.
الخطوة السعودية تأتي تزامناً مع اتساع رقعة التوتر والتصعيد داخل الهضبة النفطية، بعد تمدد حلف قبائل حضرموت المدعومة من الرياض في مناطق واسعة تحت سيطرة حزب الإصلاح.
وفي السياق، عقدت اللجنة الأمنية والعسكرية لحلف القبائل الأحد اجتماعًا لها برئاسة رئيس اللجنة قائد ما يسمى قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك أحمد العوبثاني، وذلك لمناقشة عمليات التجنيد، واستكمال إجراءات القبول والتسجيل للتجنيد في صفوف الحلف القبلي الذي يطالب بالحكم الذاتي بالمحافظة الغنية بالنفط، بضوء أخضر من الرياض، تمهيداً لإحلالهم بدلاً عن قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وذكرت مصادر إعلامية، الاثنين، أن الرياض وجهت صفعة مدوية للجنرال الخائن علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح، وذلك من خلال الإطاحة بقياداته العسكرية، واجتثاث مراكز نفوذه في محافظة حضرموت المحتلة.
وبتوجيهات سعودية صارمة، أصدرت وزارة الدفاع في حكومة الفنادق، قراراً بتشكيل لجنة استلام وتسليم بين قائد ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح، المرتزق صالح طميس، وتعيين قيادي آخر يدعى الجعميلاني، كما ستقوم اللجنة أيضاً بإجراء عملية استلام وتسليم بين ما يسمى قائد اللواء 135 المرتزق يحيى أبو عوجاء، المقرب من الخائن على محسن الأحمر.
وكشفت مصادر داخل وزارة دفاع المرتزقة عن قرار رسمي لم يعلن بعد، يتضمن اجراء تغييرات واسعة في صفوف قادة ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى الواقعة في مناطق الوادي والصحراء بحضرموت المحتلة، والتي تعد من أهم الأجنحة العسكرية لجماعة الاخوان في اليمن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المخطط السعودي لإنهاء نفوذ وتواجد حزب الإصلاح داخل المحافظات اليمنية النفطية بعد عقود طويلة من السيطرة على منابع الثروة وسرقتها ونهبها وتهريب إيراداتها إلى الخارج على شكل استثمارات في تركيا والقاهرة وعواصم أخرى.
وفي يوم الجمعة بتاريخ 8 نوفمبر المنصرم قتل عدد من ضباط وجنود السعودية داخل معسكر ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى، على يد الجندي محمد صالح العروسي، التابع لما يسمى اللواء 135 المحسوب على الإصلاح والقابع تحت قيادة المرتزق أبو عوجاء، عقب مشادة كلامية تطورت إلى الاشتباك بالسلاح، قبل أن تقوم قيادات المنطقة بتهريبه إلى خارج المحافظة، ما دفع الرياض وعبر إدارة أمن محافظة حضرموت المحتلة، إلى الإعلان عن مكافأة مالية قدرها 30 مليون ريال يمني لمن يلقي القبض، أو يدلي بمعلومات عن الجندي العروسي الذي أطلق النار على جنود سعوديين ما سبب قتلى وجرحى.
وعلى مدى الأشهر الماضية، شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، تصعيداً عسكرياً غير مسبوق بين الاحتلال السعودي وقوات ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح، اشتدت وتيرتها بعد مقتل وجرح 5 ضباط وجنود سعوديين على يد جندي منتمي للإخوان.
ودفعت تلك التوترات، الرياض للقيام بتعزيز تواجدها في حضرموت المحتلة، من خلال التحشيدات العسكرية الهائلة إلى مدينة سيئون التي تقع ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح في نطاقها.
في 9 نوفمبر المنصرم وجه قائد القوات المشتركة لتحالف العدوان، بتجهيز واستقدام ألوية من ميليشيا "درع الوطن، التي ينتمي غالبيتهم إلى الجماعات التكفيرية، تمهيداً لانتشارها في وادي وصحراء حضرموت، بدلاً عن ميليشيا الاصلاح.
بدوره قام حلف قبائل حضرموت، المدعوم سعودياً، باستحداث نقاط عسكرية جديدة وسط الخط الدولي الرئيس الرابط بين حضرموت والسعودية، بهدف تطويق ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى، واجبارها على الرحيل، وانهاء تواجدها بشكل نهائي في المحافظة الشرقية الغنية بالثروات النفطية والغازية.
بصمات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم الـ 24 من ديسمبر
المسيرة نت| خاص: يحل اليوم الـ 24 من ديسمبر حاملاً معه ذكريات أليمة في سجل الذاكرة اليمنية، حيث ارتبط هذا التاريخ بسلسلة من الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأدواته في مواقع مختلفة، بحق المدنيين في عددٍ من المحافظات باستهداف الأسواق والمنازل والطرق؛ أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات وتدمير هائل في البنية التحتية والممتلكات الخاصة، حيث تتجلى صور وبصمات العدوان كجرائمٍ ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
سوريا.. توغلات صهيونية مستمرة واختطاف مدنيين في ريف درعا والقنيطرة
متابعات | المسيرة نت: ضمن اعتداءاتها وانتهاكها للسيادة السورية، توغلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، داخل ريف درعا الغربي واختطفت شابين، فيما استهدف نساء وأطفالا بقنابل دخانية في القنيطرة السورية.
استقالة جديدة في الشاباك تعمّق أزمة المؤسسة الأمنية الصهيونية
المسيرة نت| متابعات: كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن استقالة نائب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، المعروف بالرمز "ش"، من منصبه، بعد نحو ثلاثة عقود من الخدمة، وذلك على خلفية أزمة ثقة وخلافات جوهرية مع رئيس الجهاز الجديد ديفيد زيني.-
17:39مصادر فلسطينية: قوات العدو تطلق قنابل غاز شرق جباليا شمال القطاع وتطلق النيران تجاه مناطق شرق خان يونس جنوب القطاع
-
17:32القيادي في حماس محمود مرداوي: انفجار رفح نجم عن قنابل زرعتها "إسرائيل" والحركة أبلغت الوسطاء بذلك
-
17:32عراقجي: مد يد الدبلوماسية لا يعني إرسال القاذفات ثم التباهي بفشلها وتصويرها كنجاح
-
17:32وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: تعريف الولايات المتحدة الجديد للدبلوماسية هو أن تتخلى إيران عن حقوقها وهذا إملاء وفرض وليس تفاوضا
-
17:09اللقاء العلمائي في المحويت: نبارك موقف الشعب اليمني الإيماني وخروجه التاريخي في ميدان السبعين وكل الساحات والذي يعبّر عن أصالة الهوية الإيمانية
-
17:08اللقاء العلمائي في المحويت: نحمّل زعماء الأمة جزءا من مسؤولية تكرار الإساءات إلى المقدسات بسبب تماهيهم مع أمريكا وسكوتهم عن ما سبق من إساءات