محمود عبّاس صمت دهراً ونطق كفراً
آخر تحديث 24-12-2024 17:26

خاص| 24 ديسمبر| المسيرة نت: لو أن ما حدث في قطاع غزة وقع في منطقةٍ أخرى من العالم، أو كان سكانها ينتمون لأمةٍ أخرى من الأمم لاشتعلت تلك المنطقة بأسرها، وقامت حرب عالمية ثالثة ورابعة وخامسة.

وربما كانت ستقوم القيامة من هول ما تعرض له سكان غزة التي حولها الكيان الصهيوني بالأسلحة الأمريكية والغربية إلى مقبرةٍ جماعية، ومحرقةٍ شيطانية لم تحدث في تاريخ البشرية، دون ذنب اقترفته سوى أنها قررت أن تخلص الشعب الفلسطيني من الكيان الصهيوني، وتحرر الأرض العربية المحتلة، وتستعيد المقدسات الإسلامية المغتصبة.

لقد كاد هذا الهدف الذي تحلم به الأمة أن يتحقق في السابع من أكتوبر، لولا خيانة الأنظمة العربية والإسلامية، وخضوع شعوب المنطقة للهيمنة الأمريكية، فما تعرض له كيان الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر العام الماضي، على أيدي الفصائل الفلسطينية المجاهدة في قطاع غزة لم يتعرض له من قبل منذ وجوده في المنطقة.

لكن وللأسف أن شعوب الأمة لم تحافظ على هذا الانجاز التاريخي، ولم ترع هذه المعجزة الفلسطينية التي تحققت حق رعايتها، ولم تغتنم هذه الفرصة التي جاءت الى بين يديها، وتركت للكيان الصهيوني يستعيد أنفاسه، ويستعين بالإدارة الأمريكية التي أعلنت انحيازها المطلق لهذا الكيان الغاصب، ووفرت له كافة أنواع الأسلحة الحديثة والمتطورة والمحرمة دوليًا، والتي حولت قطاع غزة المكتظ بالسكان إلى "هيروشيما" بأضعافٍ مضاعفة.

لقد صمت العالم كله على هذه المحرقة الصهيونية بذريعة أن الأنظمة العربية والإسلامية صامتة، لم تحرك أيّ ساكن ودون أن يكون لها أيّ مبرر؛ سوى أنها وجدت السلطة الفلسطينية الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة والمحافل الدولية صامتة على ما يجري لشعبها في قطاع غزة.

بعد عامٍ وأكثر خرجت سلطة "محمود عباس" عن صمتها المريب -وليتها صمتت- لتوجه أجهزتها الأمنية لقمع كل من يتعاطف من الفلسطينيين في الضفة الغربية مع اشقائهم في قطاع غزة، ليس ذلك فحسب؛ بل، أن هذه الأجهزة حسب ما نقلته وسائل الإعلام المختلفة تخوض معارك ضارية واشتباكات عنيفة مع المقاومين للاحتلال في مخيم جنين ونور شمس وغيرها.

لا شك أن الرئيس "أبو مازن" بعد تراجع دور محور المقاومة في معركة طوفان الاقصى قد حسم أمره، واتخذ قراره بأن ينحاز إلى "نتنياهو"، وينافسه في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأنه مستعد أن يقضي على من تبقى من شعبه الذي يرفض الاحتلال، فعدوهما واحد وهو الفصائل الفلسطينية المجاهدة، ومصالحهما مشتركة وهي القضاء على المقاومة، وهو يعلم علم اليقين أن أيامه باتت معدودة، وأن سلطته على الضفة الغربية المحتلة مفقودة، وأن اتفاقية "أوسلو" أصبحت من الماضي.

ويدرك تمامًا أن حديث الأمريكي عن حل الدولتين حديثٌ ضعيف رواه كلب الأحبار وصححته السعودية في هيئة الترفيه، فالكيان الصهيوني لم يعد يكتفي بكافة الأراضي الفلسطينية، بل صار يطمع ببقية الاراضي العربية لإقامة "إسرائيل الكبرى" من الفرات إلى النيل، وقد بدأ بتنفيذ هذا المخطط من سوريا ولن يتوقف في غور الأردن أو سيناء، وما كان يؤخرهُ ليست الأمم المتحدة أو القوانين الدولية، بل هو السيد حسن نصرالله؛ الأمين العام لحزب الله، ولبنان والمنطقة والأمة.

 

•  أمين عام مجلس الشورى

البنك المركزي يدشن توزيع وتداول العملة المعدنية فئة 50 ريالاً
صنعاء| المسيرة نت: بدأ البنك المركزي اليمني اليوم الأحد بإطلاق عملية توزيع وتداول العملة المعدنية الجديدة من فئة (50) ريالاً، وذلك بعد الإعلان عن سكها كإجراء مسؤول يهدف إلى معالجة مشكلة الأوراق النقدية التالفة من نفس الفئة.
حماس والجهاد تؤكّـدان وَحدةَ الموقف: أية مفاوضات يجب أن تنهيَ الحرب وتضمن انسحاب العدو الكامل من غزة
متابعات| المسيرة نت: أكّـد وفدٌ من قيادة حركة حماس ووفد من حركة الجهاد الإسلامي، التقيا اليوم، على ضرورة أن تفضي أية مفاوضات جاريةٍ إلى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
شركة بحرية: السفن التي لها تاريخ من التوقف في موانئ كيان العدو الإسرائيلي معرضة للخطر في البحر الأحمر
متابعات| المسيرة نت: ذكرت شركة "وينوارد إيه آي" المتخصصة في الاستخبارات البحرية اليوم أن السفن المستهدفة في البحر الأحمر من قبل القوات المسلحة اليمنية لا تقتصر على تلك التي تتوجه مباشرة نحو كيان العدو الإسرائيلي، بل تشمل أيضاً السفن التابعة لشركات لديها روابط سابقة بموانئ تابعة للعدو الإسرائيلي.
الأخبار العاجلة
  • 21:22
    حماس: الوفدان بحثا تطورات المفاوضات الجارية وأكدا أن أي مفاوضات يجب أن تفضي لإنهاء الحرب وانسحاب العدو وفتح المعابر
  • 21:22
    لقاء بين وفدي حماس والجهاد الإسلامي للوقوف أمام تضحيات الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتجويع
  • 21:15
    أبو عبيدة: مجرمو الحرب لن يهنؤوا بعيش في أرض فلسطين بعد أن خطّ الضيف وإخوانه بدمهم الفصل الأخير في سِفْر تحرير فلسطين
  • 21:11
    أبو عبيدة: لا يزال إخوان الضيف وأبناؤه ومحبوه في كل بقاع العالم يواصلون طريقه ويكبّدون العدو كل يوم مزيداً من الخسائر الاستراتيجية
  • 21:10
    أبو عبيدة: الشهيد القائد الضيف ظل لعقود مُلهماً للأجيال التي لم تعرف صورته لكنها كانت تفخر بفعال كتائبه المظفرة
  • 21:10
    أبو عبيدة: عقود من الجهاد والتضحية والقيادة والإبداع تكللت بالشهادة ليلتحق قائدنا الكبير بركب شهداء شعبنا وقادته العظماء