اليمن والسيناريو السوري

لا شك أن سكرة التقدمات التي تحرزها فصائل المعارضة في سوريا والسيطرة على العديد من المحافظات أسهمت كثيراً في رفع منسوب الجانب المعنوي وأوجدت حالة من النشوة عند المرتزقة وأسيادهم، وأصبحوا يظنون أن بالإمكان استنساخ مخطط تلك العمليات إلى اليمن، وبدأ الترتيب والجهوزية تحت إشراف أمريكي بريطاني للعمل على خطوات انتقامية تجاه اليمن وثنيه عن عملياته المساندة لغزة.
وتبدأ هذه الخطوات باستنساخ غرف عمليات مشابهة لغرف عمليات فصائل المعارضة السورية من تركيا إلى السعودية، وفتح عدد من المعسكرات على الحدود مع السعوديّ بإشراف أمريكي، وترميز شخصيات على أنها توافقية بين الأطراف المتصادمة من المرتزقة، وتنشيط ما يسمى بالقاعدة في بعض المحافظات المحتلة خاصة ذات الحواضن المفخخة بالثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة.
ثم تأتي الخطوة الثانية بتجهيز ماكنة إعلامية لتضخيم الأحداث ونشر الكثير من الشبه والدعايات المغرضة ضد حكومة التغيير والبناء، وإثارة الكثير من المشاكل الداخلية، وتهيئة الرأي العام حسب زعمهم لعملية كبرى لتحرير اليمن، ومحاولة القيام باغتيالات لشخصيات فاعلة، وتحريك العديد من الجبهات تجاه المحافظات التي يعتقدون أن لهم فيها حاضنة شعبية، والمناطق المفتوحة جغرافياً لصناعة نصر وهمي في المناطق الصحراوية، بالتزامن مع تحريك ملف التفاوض لتتويه صنعاء والتمويه على نشاطهم العسكري.
كما تشمل الخطوة الثانية الدفع بطارق عفاش للتحرك عسكريًّا باتجاه حيس والتحيتا يصاحبه غطاء جوي أمريكي بريطاني، وبروز الدور الأمريكي عبر مجلس الأمن لشرعنة عدوانه وإيجاد تحالفات، تحت ذريعة تأمين الملاحة البحرية، وشن عمليات جوية مشتركة لثلاثي الشر لتحيد القوات الجوية والبحرية اليمنية، إضافة إلى تحريك جبهات الجنوب بقيادة الإمارات، وتعزيز الحرب الاقتصادية، للانتقام من الحاضنة الشعبية الصامدة، وكُلّ هذا بعد الدفع بالرياض وأبو ظبي، لاستئناف غاراتهم الجوية كغطاء لعمليات مرتزقتهم، وإيهامهم بتحقيق نصر فشلوا بنيله خلال 9 أعوام متتالية.
وأمام هذه السيناريوهات يجب على شعبنا اليمني وقيادتنا السياسية والثقافية والإعلامية، والفكرية والوجاهات الاجتماعية، وعلى مختلف المستويات، وكلاً من موقع المسؤولية، التعامل بجدية مع الموجهات التي أكّد عليها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي "يحفظه الله" في كلمته الأخيرة إلى ضرورة التعبئة العامة والجهوزية المستمرة، والالتفاتة الجادة الى القرآن الكريم الذي شخص لنا طبيعة العدو ونواياه وأساليبه الشيطانية، وأن يحمل الناس الروحية الجهادية، وضرورة إعداد العدة على كُلّ المستويات قدر الممكن والمستطاع، والتحلي بروح المسؤولية وأهمية الالتحاق بالدورات بكل أنواعها، لنفشل مخططات الأعداء ومؤامراتهم؛ فتكون نتائج عدوانهم ومآلاته الهزيمة المدوية بفضل الله، وما النصر إلا من عند الله.

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
عامان من حرب الإبادة على غزة.. عدوانٌ صارخ على الكلمة والصورة
محمد الكامل | المسيرة نت: تحول الصحفيون في قطاع غزة إلى هدف مباشر لآلة القتل والإجرام الصهيونية على مدى عامين من حرب الإبادة الجماعية على غزة.
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.-
08:24رئيس بلدية خانيونس: 300 كيلو متر من شبكات المياه في خان يونس مدمر، و75% من شبكة الصرف الصحي في المدينة مدمر
-
08:23رئيس بلدية خانيونس: 85% من محافظة خانيونس مدمر، و400 ألف طن ركام يجب إزالتها من شوارع المدينة
-
08:14التجارة الصينية: الولايات المتحدة أصرت على فرض رسوم موانئ على السفن الصينية، مما اضطر بكين لاتخاذ إجراءات ردية لحماية حقوقها
-
08:14التجارة الصينية: الصين ستتخذ إجراءات لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض رسوم جمركية جديدة
-
08:14التجارة الصينية: التهديدات برفع الرسوم الجمركية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين، وبكين لا تريد حربا تجارية لكنها لا تخشاها
-
08:13وزارة التجارة الصينية: بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة على الصين هو نموذج صارخ لـ"المعايير المزدوجة"