خطر الحسابات الوهمية والمزورة في مواقع التواصل الاجتماعي على الجبهة الداخلية

ظهرت في الفترة الأخيرة العديد من الحسابات الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة منصة X ومنصة فيس بوك لما للمنصتين من تأثير كبير في صناعة الرأي العام في المنطقة وخصوصا في ظل أحداث معركة طوفان الأقصى وبروز الموقف اليمني المساند شعبيا وعسكريا ورسميا للمعركة ولمحور الجهاد والمقاومة في غزة ولبنان
ولا يخفى للجميع أن للكيان الصهيوني الفرق والجماعات المتخصصة في الشأن العربي والإسلامي واليمني ومنها الوحدة 8200 هي إحدى وحدات مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والتي تهدف للتجسس والتنصت والهجمات الإلكترونية والحملات الاعلامية والتضليلية ونشر الفساد الأخلاقي
وقد نشرت الصحف الأجنبية العديد من التقارير التي تكشف استخدام الكيان الصهيوني للحسابات الوهمية والمزورة والتي تستهدف قطاع غزة وكذلك لبنان.
وفي اليمن ظهرت الكثير من تلك الحسابات والتي تدس السم في العسل وتستخدم اسماء يمنية وكذلك اسماء مستعارة والتي تمثل خطرًا متزايدًا على الجبهة الداخلية، إذ يمكن أن تؤثر على استقرار اليمن والجبهة الداخلية، وهناك بعض المخاطر المرتبطة بها منها:
- نشر المعلومات المضللة ومن تلك المعلومات الدعاية السلبية حيث تستخدم الحسابات الوهمية لنشر أخبار كاذبة أو مضللة تهدف إلى تشويه سمعة الجبهة الداخلية والشعب اليمني وموقف اليمن في العدوان على غزة ولبنان.
-التجسس والتخريب وذلك من خلال جمع المعلومات، حيث يستخدمها العدو لجمع معلومات حساسة عن الأفراد والمؤسسات من خلال النشر في المنصات او التراسلات غير الآمنة للمعلومات او تزويد الحسابات بالمعلومات من خلال التراسل والدردشة دون معرفة صاحب الحساب الحقيقي
وكذلك التحريض على العنف يمكن أن تُستخدم الحسابات الوهمية لتحريض الأفراد على القيام بأعمال عنف أو تخريب.
-تقسيم المجتمع وذلك من خلال إثارة الفتن حيث تساهم الحسابات الوهمية في نشر الكراهية والانقسام بين فئات المجتمع، مما قد يؤدي إلى الاضطرابات الاجتماعية.
وكذلك تعزيز التطرف حيث تستغل هذه الحسابات لنشر أفكار متطرفة قد تؤدي إلى تجنيد أفراد في جماعات لصالح العدو.
- إضعاف الثقة في المؤسسات منها فقدان الثقة تؤدي المعلومات المضللة إلى فقدان الثقة في المؤسسات الحكومية، مما يعيق قدرتها على العمل بفعالية.
وكذلك عدم الاستقرار يمكن أن تؤدي الشائعات إلى حالة من عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
- التحديات الأمنية وذلك من خلال صعوبة التتبع حيث يصعب تحديد هوية الأشخاص وراء الحسابات الوهمية، مما يجعل من الصعب تطبيق القانون ضدهم.
وكذلك الاستجابة السريعة حيث تتطلب مواجهة هذه الظاهرة استجابة سريعة وتعاون بين الجهات الأمنية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ومن خلال ماسبق ذكره يطرح سؤال ماهي طرق مواجهة خطر الحسابات الوهمية؟
والجواب هو تعزيز الوعي حيث من المهم نشر الوعي حول كيفية التعرف على الحسابات الوهمية وأثرها وعدم تقبل كل مايبثه تلك الحسابات من شائعات وسموم تؤثر على الجبهة الداخلية
وكذلك عدم الثقة باي شخص يستخدم حسابا وهميا أو بإسم مستعار مهما يكن وعدم الحديث معه .
وكذلك علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وعدم الانفلات في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر كل مالايجب نشره فيها .
ونختم بماقاله السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله بقوله "
عندما نأتي إلى المجال الإعلامي، يجب أن نستحضر أننا في ميدان وصراع، وأنه ميدان يتحرك فيه الأعداء بكل قوة، بكل إمكانياتهم، بكل مخططاتهم، بأنشطة واسعة جداً، فإذا تحرَّك الإنسان في الإعلام، أو في مواقع التواصل الاجتماعي، ليعرف أنه سيدخل إلى عالم مفخخ وملغوم بالأضاليل، بالأكاذيب، بالافتراءات، بالدعايات الباطلة، بالتزييف للحقائق، فليدخل كفارس، كمجاهد، كمواجه، كمتصدٍ للأعداء، هذه هي الرؤية القرآنية، التي ستجعلك تدخل وتحضر في المجال الإعلامي، أو المجال السياسي، أو المجال الاقتصادي، أو الجانب الاجتماعي... أو في أي مجال من المجالات بوعي، بروحٍ عملية، بروحٍ مسؤولة، تدخل كمجاهد يتصدى لمؤامرات الأعداء، وليس كغافل، وليس كساذج يتقبل كل شيء، ويتأثر بكل شيء، بل كمؤثر، وكمواجه، وكمناصر للحق والحقيقة، وكمدافع عن الأمة، وكمتصدٍ لكل مؤامرات الأعداء، هذا ما يجب أن نستحضره دائماً في كل مجال وفي كل ميدان، وسنرى الفاعلية العالية. "

مسؤول عسكري أمريكي يحذر بلاده: لا تستخفوا باليمنيين
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: حذر مسؤول عسكري أمريكي حكومة بلاده من الاستخفاف بالقدرات العسكرية اليمنية.
مصرع وإصابة 4 جنود صهاينة بتفجير عبوة ناسفة في خان يونس
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: اعترف جيش العدوّ الإسرائيلي، بمصرع جندي وإصابة 3 آخرين، منهم اثنان وصفت جروحهما بالخطيرة؛ جراء انهيار جزء من مبنى في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد تفجير عبوة ناسفة فيه.
صحيفة عبرية: إغلاق صالة الهبوط بمطار اللد "بن غوريون" يفاقم التداعيات الأمنية
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: شهد مطار اللّد المسمى صهيونياً "بن غوريون" أمس الثلاثاء، إغلاقًا مفاجئًا لصالة الهبوط لمدة نصف ساعة تقريبًا؛ ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين وتكدسهم، تزامناً مع مخاوف متزايدة لدى شركات الطيران العالمية بشأن الوضع الأمني إثر استمرار الحظر الجوي اليمني على المطار، ما يهدد بتفاقم أزمة قطاع الطيران في ذروة موسم الصيف.-
09:23مراسلتنا في لبنان: طيران العدو المسيّر يستهدف سيارة في بلدة عين بعال جنوب لبنان
-
08:57مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تستهدف السطرين الشرقي والغربي في مدينة خان يونس
-
08:57مصادر طبية: 24 شهيدا إثر قصف العدو المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
08:54رويترز عن التجارة الصينية: قد نتخذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تنفذ تدابير واشنطن ضد أشباه الموصلات الصينية
-
08:07إذاعة جيش العدو الإسرائيلي: الرقيب الذي أعلن عن مقتله في غزة سقط إثر انهيار مبنى بعبوة ناسفة
-
08:07مصادر فلسطينية: 3 شهداء إثر قصف العدو الإسرائيلي منزلاً في منطقة معن جنوبي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
08:07أحد الركاب لـ"يديعوت أحرنوت": كان هناك طوابير طويلة وأزمة مرور جنونية في جمارك مطار "بن غوريون" ولم يتمكن أحد من المرور إلا بعد نصف ساعة
-
08:06يديعوت أحرنوت: لم يسمح للمتواجدين في صالة الهبوط في مطار "بن غوريون" بالمغادرة لقرابة نصف ساعة
-
08:06يديعوت أحرنوت: إغلاق صالة الهبوط في مطار "بن غوريون" لقرابة نصف ساعة تحسبا لحدث أمني دون توضيح هيئة المطارات
-
06:09غلوبس الصهيوني: شركة "رايان إير" العالمية قد تحول طائراتها إلى وجهات أخرى في أوروبا بعد أن سئمت من الوضع الأمني في "إسرائيل"