مسؤولية مشتركة.. الأمن والمجتمع

المسؤولية الأمنية لأي شعب من الشعوب ليست نتاج أجهزتها ومؤسستها الأمنية فحسب، بل يدخل فيها التعاون المجتمعي كركيزة أساسية، وحجر زاوية، ومنطلق لاستكمال أي عمل أمني كتب له النجاح.
وخلال سنوات العدوان السعوديّ الأمريكي على بلادنا تحطمت وفشلت حزم كبيرة من المخططات والمؤامرات العدائية المستهدفة للجبهة الأمنية، بفضل الشراكة المجتمعية والتعاون الطوعي من قبل كلّ الأحرار في شعبنا اليمني، كبار أو صغار نساء ورجال، من بادروا في التبليغ عن شخصيات أو تحركات مشبوهة هنا أو هناك، وكانت أعينهم ترصد وهواتفهم وأقلامهم تبلغ، وتتواصل بالأرقام الخاصة بأجهزة الأمن ورجالها المعروفين، وأولياء الأمور، وعقال الحارات الأوفياء، والشخصيات المجتمعية، والمؤثرة.
هذه الجهود لمس الشعب اليمني أثرها وكانت إحدى ركائز عوامل الصمود في مواجهة العدوان، والصخرة الصلبة التي تحطمت آماله ومخططاته عليها.
وكما كانت مؤامرات الأعداء فيما مضى، فهي خلال هذه المرحلة التي بادر شعبنا اليمني وقيادته وجيشه للوقوف مع إخوتنا في قطاع غزة وتسخير كل الإمكانيات لنصرتهم، يحاول العدو الإسرائيلي والأمريكي وأدواتهم مضاعفة الجهود لاستهداف الجبهة الأمنية، وتنفيذ مؤامرات خبيثة هنا أو هناك بالتعاون مع بعض خلاياه النائمة أو العناصر العائدة إلى المحافظات الحرة، من المناطق والمحافظات المحتلة، والتي كانت تعمل منذ بدء العدوان لتنفيذ مخططات الغزاة والمحتلين، وفشلت كما فشل العدو.
هنا كل أبناء شعبنا اليمني يدركون خطورة المرحلة وتكثيف جهود العدو وأدواته للنيل من الموقف العظيم والمشرف لشعبنا اليمني الذي دخل التاريخ، كما يدركون مضاعفة المسؤولية عليهم في التبليغ والتعاون مع الأجهزة الأمنية، ورصد أي تحركات أو شخصيات وعناصر ومجموعات عادت إلى حضن الوطن ليس كمواطنين صالحين بل لمحاولة إعادة المكر والمؤامرات، والتعاون مع العدو الإسرائيلي الذي فشل في البحر منذ عام، رغم تحالفه الدولي وغاراته غير المؤثرة، فلجأ لإعادة تحريك كروته المحروقة القديمة وتوظيفها لنشر الفوضى والقلاقل ورفع المعلومات والإحداثيات.
وأخيراً: أشكر كل الأحرار المتعاونين مع الأجهزة الأمنية والمبادرين السباقين منهم على وجه الخصوص، كما أرحب بكل يمني عاد إلى أهله وشعبه وأرضه ليكون مواطناً صالحاً، واحذره من أي تحرك مشبوه، وليعلم أنه تحت أعين الجميع.

دعوات لاعتماد الزراعة العضوية بعد وصول الخسائر إلى 25
حذّرت وزارة الزراعة من أن ضعف وسائل التخزين والنقل يؤدي إلى فقدان نسبة كبيرة من المحاصيل الزراعية سنويًا، قد تصل إلى 25% في بعض المناطق، مؤكدة أهمية تطوير منظومة ما بعد الحصاد للحد من هذه الخسائر.
عودة النازحين إلى غزة.. إصرار على الحياة رغم الدمار
عودة النازحين إلى غزة.. إصرار على الحياة رغم الدمار
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.-
11:06وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: تعزيز ما تبقى من مستشفيات عاملة في قطاع غزة أولوية قصوى ولا يحتمل انتظار المزيد من الوقت
-
11:05وزارة الصحة الفلسطينية بغزة :توقف الخدمات التخصصية والتشخيصية يفاقم من الوضع الصحي ويعيق التدخلات الجراحية المعقدة
-
11:04وزارة الصحة الفلسطينية بغزة:الآلاف من المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية لهم
-
11:03وزارة الصحة الفلسطينية بغزة:الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع تتطلب الاستجابة الطارئة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية
-
10:54لبنان: إطلاق التجمع الكشفي الكبير “أجيال السيد” في المدينة الرياضية في بيروت بمشاركة 60 الف كشفي
-
09:22مكتب إعلام الأسرى: العدو الإسرائيلي يحذر عائلات الأسرى المتوقع الإفراج عنهم في صفقة المقاومة من التصوير ورفع الأعلام ومدح المقاومة وغزة