التغلب على التحالف الغربي وكسر الردع "الإسرائيلي. اليمن يراكم انتصارات "الفتح الموعود"
آخر تحديث 28-07-2024 16:51

خاص|28 يوليو| المسيرة نت: على امتداد الأشهر الماضية، ومن خلال ما تضمنته من مراحل تصعيد متتالية وناجحة ضد العدو الصهيوني واشتباك فعال ورادع مع القوات الأمريكية والبريطانية.

و بالإضافة إلى إحباط محاولة التصعيد السعودية المساندة لـ"إسرائيل"، أثبتت صنعاء قدرة استثنائية كبيرة على فرض ومراكمة معادلات ردع واسعة ومتزامنة ترسخ موقعها الجديد كلاعب إقليمي كبير، ووازن يمسك بالعديد من الخيوط الرئيسية التي تشكل مستقبل المنطقة، الأمر الذي لم يعد حتى الأعداء قادرون على التغطية عليه، في ظل تتابع إخفاقاتهم الفاضحة في كبح جماح الجبهة اليمنية التي لا يمكن وضع حدود لتوسع تأثيراتها.
لقد مثل توصل صنعاء مؤخرا إلى اتفاق مع النظام السعودي من أجل إلغاء قرارات التصعيد الاقتصادية ضد البنوك التجارية، وإعادة فتح مطار صنعاء مع إضافة وجهات ورحلات جديدة، انتصارا كبيرا ومحطة مهمة للغاية في مسار الإنجازات التراكمية للجبهة اليمنية المساندة لغزة، فالتصعيد الاقتصادي والإنساني لم يكن منفصلا عن الصراع مع العدو الصهيوني، بل كان في الأساس بمثابة هجوم من الجبهة الصهيونية على اليمن لكبح استمراريتها وتفخيخ مسار تقدمها بخلق مشكلة داخلية كبيرة، ويمكن القول إن العدو الصهيوني والولايات المتحدة كانا يعولان كثيرا على نتائج ذلك التصعيد، ولهذا فإن إفشاله يمثل إخفاقا مدويا لا يقل أهمية عن الإخفاق العسكري في البحر الأحمر.

ومما يجعل هذا الاتفاق إنجازاً استراتيجياً مهماً هو أنه بني على معادلة ردع هامة استطاعت صنعاء أن تراكم معطياتها وتثبتها طيلة سنوات العدوان، ثم عززتها بإعلان الاستعداد للعودة إلى مواجهة النظام السعودي عسكرياً بالتزامن مع مواجهة العدو الصهيوني والأمريكيين والبريطانيين، وبالتالي فإن الاستجابة السعودية لإنذارات القيادة والشعب كانت تتويجاً هاماً لهذه المعادلة الرادعة التي عنوانها "العين بالعين" مهما كانت الظروف وتعددت الجبهات المشتعلة.

وقد أكدت وكالة "بلومبرغ" هذا الأسبوع هذه الحقيقة، حيث نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن النظام السعودي قام بإلغاء قرارات التصعيد الاقتصادي بدافع "خشيته" من الرد اليمني الذي حرص قائد الثورة بنفسه على تأكيد حتميته، ونطاق تأثيراته الاقتصادية الواسعة بشكل صريح، وهو ما يعني أن اليمن قد استطاع أن يخلق لدى النظام السعودي إدراكاً واضحاً ومسبقاً بالعواقب الحتمية بالشكل الذي أجبره على إنهاء التصعيد قبل المخاطرة بتنفيذه، وهو التعريف الأوضح للردع.


وقد جاء ردع النظام السعودي عن التصعيد متوازياً مع تثبيت معادلات ردع أوسع لا شك أنه كان لها دور في توضيح الصورة أمام الرياض، فالمعركة التأريخية التي تخوضها صنعاء على مسرح بحري ممتد من البحر المتوسط إلى المحيط الهندي قد تحولت إلى شاهد حي على أن اليمن صار محترفاً بشكل استثنائي في تثبيت معادلات لا يمكن زعزعتها بأي قوة، ويكفي إلقاء نظرة سريعة على قائمة الاعترافات الطويلة للضباط الأمريكيين والبريطانيين الذي عملوا في البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية، للتأكد من أن اليمن لا يمكن ردعه، و يكفي النظر إلى هروب حاملة الطائرات الأمريكية "ايزنهارو" وابتعاد بديلتها "روزفلت" عن منطقة العمليات اليمنية، للتأكد من أن اليمن هو من أصبح يفرض واقع الردع حتى على القوى التي تعتبر "عظمى" على مستوى العالم.

وقد جاء الاعتراف بذلك مؤخراً من الجبهة الصهيونية نفسها على لسان وزير خارجيتها الذي أكد أن الغارات على اليمن لن تردع اليمنيين، وهو اعتراف نابع من قناعة منتشرة على نطاق واسع داخل الكيان الصهيوني نفسه، حيث قال أحد المحللين الصهاينة في تصريحات نشرتها القناة العبرية الثانية عشرة قبل أيام إن "إسرائيل" لا تعتبر سوى حلقة في سلسلة مواجهات يخوضها اليمنيون على أكثر من جبهة، وبالتالي فإن خيار القصف الجوي لا يمكن أن يحقق أي ردع، فيما اعتبر محللون آخرون أن اليمن "عدو خطير للغاية" و"عنيد ومصمم" و"تصعب السيطرة عليه".

وبالمحصلة، استطاعت صنعاء خلال عشرة أشهر أن تثبت قدراتها على تحقيق الردع وتثبيته في ثلاث جبهات رئيسية  (تشكل في الواقع معسكراً واحداً) وهي الجبهة السعودية، والجبهة الأمريكية البريطانية، والجبهة الصهيونية، حيث حاولت هذه الجبهات الثلاث أن توجه أقصى جهودها لفرض شيء واحد على اليمن: هو وقف العمليات المساندة لغزة، لكن النتيجة كانت هي اعتراف الجبهات الثلاث بالفشل، وفي المقابل أضاف اليمن معادلات ومكاسب جديدة وانتزع المزيد من حقوقه، ولا يزال يتأهب لمراحل تصعيد ستثبت واقع الردع بشكل أكبر، وتضع كل الجبهات المعادية أمام حقيقة أن صعود اليمن كلاعب إقليمي رئيسي أصبح أمراً واقعاً لا يمكن إلغاؤه.

"نصرة الأقصى" تدعو للخروج المليوني في مسيرات "مع غزة جهاد وثبات غضباً للدماء المسفوكة والمقدسات المنتهكة"
صنعاء | المسيرة نت: دعت لجنة نصرة الأقصى أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني في العاصمة صنعاء والمحافظات، يوم الجمعة، في مسيرات "مع غزة جهاد وثبات.. غضباً للدماء المسفوكة والمقدسات المنتهكة".
توغل صهيوني في ريف القنيطرة جنوبي سوريا وغارات على ريف دمشق
المسيرة نت| سوريا: توغلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، بعد 24 ساعة من توغل مماثل للاحتلال في بلدة "سويسة" بريف القنيطرة الجنوبي.
أمريكا: 20 ضحية بإطلاق نار استهدف مدرسة بولاية مينيسوتا
المسيرة نت | وكالات: يساهم الانفلاتُ الأمني والعوامل الاقتصادية الأُخرى في ارتفاع معدلات الجريمة في عددٍ من المدن والولايات الأمريكية، حَيثُ أفادت وسائلُ إعلام دولية، بسقوطِ عددٍ من القتلى والجرحى إثر إطلاق نار استهدف مدرسة في مدينة "مينيابوليس" بولاية "مينيسوتا".
الأخبار العاجلة
  • 22:27
    رويترز: "إسرائيل" تطلب من نظام التصنيف المتكامل للأمن الغذائي "IPC" سحب تقريره عن المجاعة في غزة وتصفه بـ "المعيب للغاية"
  • 22:15
    مصادر سورية: 9 غارات لطيران العدو الإسرائيلي على تل المانع بمحيط مدينة الكسوة تزامنا مع تحليق مكثف للطيران في أجواء مدن عدة
  • 22:15
    مصادر سورية: قوة للعدو الإسرائيلي تتوغل في موقع سرية جاموس قرب قرية الناصرية بريف القنيطرة جنوب سوريا
  • 22:14
    لجنة نصرة الأقصى تدعو إلى خروج مليوني في ميدان السبعين وساحات المحافظات يوم الجمعة في مسيرات "مع غزة جهاد وثبات.. غضبا للدماء المسفوكة والمقدسات المنتهكة"
  • 22:14
    مصادر سورية: طائرات العدو الإسرائيلي تفتح جدار الصوت وتطلق بوالين حرارية في معظم سماء ريف دمشق الغربي
  • 22:14
    إسبانيا: تظاهرة في مدينة برشلونة رفضا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وللمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار