الزوارق المسيرة اليمنية في صعيد المواجهة البحرية...ما أبعاد وتأثير هذه التقنية؟

خاص| 15 يونيو| زين العابدين عثمان| المسيرة نت: فيما تمتلكه قواتنا المسلحة اليمنية -بفضل الله تعالى- من أسلحة وإمكانات عسكرية، خصوصاً فيما يتعلق بالأسلحة البحرية، فقد ظهر جانباً من التقنيات والإمكانات المتطورة في هذا المجال.
منها تقنيات هجومية لم تصل إليها سوى دول محدودة في العالم، مثل روسيا والصين وأمريكا ونظائرها من الدول المتقدمة، فقد تم انجاز أنواع مختلفة من الأسلحة ذات البعد التكتيكي والاستراتيجي، منها الألغام البحرية، والطائرات المسيرة الانتحارية، والغواصات المسيرة، وترسانة ضاربة من الصواريخ طراز بر-بحر المضادة للسفن، بالإضافة إلى الزوارق المسيرة (USV) التي تعتبر واحدة من أهم التقنيات التي طورتها العقول التصنيعية اليمنية، كجزء من الترسانة المخصصة لحماية السيادة البحرية، ومواجهة تهديدات سفن وأساطيل الدول المعادية.
الزوارق المسيرة USV - وموقعها في الحرب الحديثة
مع تطور أساليب وقواعد الحروب البحرية، وتغير مفاهيمها وسيناريوهاتها وفقاً لواقع الاحتياج والمتطلبات التي تقتضيها المرحلة والثورة التقنية التي فرضت آفاقاً وتغيرات جوهرية في ميزان القوى والردع فقد اتجهت الدول الرائدة في سباق تسلح جديد لتطوير تقنيات وأنظمة عسكرية غير مسبوقة تخزل في مواصفاتها ""قوة التأثير، وعنصر التفوق وقلة الكلفة ""حيث وصل هذا السباق الذروة مع أحداث الحروب في الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية.
وكان السباق متوجهاً نحو أنظمة الصواريخ الفرط صوتية، وأسلحة الدرون بمختلف أنواعها (الطائرات المسيرة -الغواصات -والزوارق المسيرة) وكما يبدو فقد أخذت هذه الدرونات النصيب الأكبر في هذا التنافس باعتبار ما حققته من نتائج وتجارب عسكرية ذات طابع مؤثر في سلوك الحروب بالشرق الأوسط، والحرب بين روسيا وأوكرانيا.
بالتالي كان الاهتمام مركزاً على تحقيق ثورة تطوير عارمة لهذه الأسلحة والاتجاه بها إلى أن تكون جزءاً من عقيدة الردع العامة للجيوش، والأسلحة ذات الأهمية الاستراتيجية.
بالنسبة للزوارق المسيرة، وتحديداً الانتحارية FPV تعد من طلائع الأسلحة التي يتم تطويرها، والاهتمام بها كونها حققت إنجازات، وتجارب ناجحة، خصوصاً في الحرب الروسية الأوكرانية، فقد استخدمت أوكرانيا هذه الزوارق لاستهداف المدمرات الروسية في البحر الأسود، كما استخدمتها قواتنا المسلحة خلال السنوات الماضية في مهاجمة فرقاطات تحالف العدوان السعودي الإماراتي في البحر الأحمر.
الخصائص والقدرات
من الجوانب الهامة التي فرضتها الزوارق المسيرة، وجعلتها جزءاً حيوياً في سلوك الحرب الحديثة هي أنها جمعت عدة خصائص، وقدرات في واقع بنيتها التقنية والفنية والعملياتية فهي:
1-قليلة الكلفة وسهلة الاستخدام: فبرنامج تصنيعها لا يكلف سوى جانب بسيط من المال، كما أن مساراتها التصنيعية سهلة ولا تأخذ الكثير من الجهد الوقت.
2-قدرتها على مهاجمة السفن بدقة وبمناورة شبحية لا يمكن في أغلب الظروف مواجهتها، أو اعتراضها كونها خفيفة الوزن وسريعة الحركة، ويمكن تغيير مسارها في كل لحظة عبر أنظمة توجيه مباشر.
- قدراتها على تدمير الأساطيل، والقطع الحربية عالية التحصين كالمدمرات والفرقاطات والنظائر المختلفة من السفن، حيث يمكنها حمل شحنات متفجرة تصل إلى 450كجم، وضرب أهم النقاط الحيوية في السفن، فهي تعتبر قنبلة بحرية موجهة، وذراعاً نارية مميتة تتفوق على قوة الطوربيدات، أو الصواريخ السطحية.
الزوارق المسيرة في مسرح عمليات قواتنا المسلحة
لربما أن من المعطيات، والانجازات الرئيسية التي حققتها قواتنا المسلحة -بعون الله تعالى وفضله- في هذه المراحل هو تطوير واستخدام منظومات فتاكة من المسيرات والصواريخ الباليستية لضرب السفن المرتبطة بكيان العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، و ادخال الغواصات والزوارق المسيرة مسرح العمليات، فخلال العملية التي نفذتها قواتنا المسلحة -بعون الله تعالى- خلال اليومين الماضيين، والتي استهدفت سفينة TUTOR في البحر الأحمر، كانت عبر زورق مسير، حيث أصابها إصابة مدمرة في أحد أجزائها الحيوية(غرفة المحركات) حيث كانت نتيجة الاصابة خرق بدن السفينة، وتعطيل حركتها.
إن هذا الانجاز النوعي يؤكد أن قواتنا المسلحة بدأت حرفياً تفعيل هذه الزوارق ضمن نطاق العمليات التي تطبقها ضد السفن الأمريكية والشركات الداعمة لكيان العدو الصهيوني، وقد نجحت خلال هذه المراحل في تطوير أجيال مختلفة من الزوارق وعززت من قوتها، وتأثيرها لتكون ذراعاً نارية إضافية في الحرب.
باحث في الشأن العسكري

سياسي عراقي: محاولات الكيان الصهيوني لاختراق اليمن عبر المرتزقة مصيرها الفشل
خاص | المسيرة نت: أكد كاتب ومحلل سياسي عراقي أن لجوء كيان العدو الصهيوني إلى التواصل العلني مع مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن يكشف عن عجز الكيان أمام الجبهة اليمنية وفشل كل خياراته.
سوريا: الاحتلال الصهيوني يتوغل في درعا بعدد كبير من الآليات ويقتحم منازل السوريين
خاص | المسيرة نت: بعد أن كشف الإعلام الصهيوني عن أكبر عملية توغل في الأراضي السورية، احتلت قوات العدو مناطق جديدة في درعا بعدد كبير من الآليات، ما يؤكد سعي العدو لبسط نفوذه على أكبر قدر من الأراضي السورية وسط صمت وخنوع سلطات الجولاني المنشغلة بالعمليات الانتقامية بحق "العلويين" و"الدروز" ومختلف الأقليات.
صحيفة صهيونية: اليمن يقف "عقبة" أمام "التطبيع" ويكبّد "كياننا" خسائر فادحة
متابعة خاصة | المسيرة نت: أكدت صحيفة صهيونية بارزة أن اليمن يشكّل أهم عقبة أمام اتفاقيات الخيانة والتطبيع بين دول المنطقة العربية وكيان العدو "الإسرائيلي".-
02:20مصادر سورية: قوات العدو الإسرائيلي تنتشر في قرية صيصون بريف درعا وتنفذ عمليات تفتيش
-
02:19مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم قرية مادما وتداهم عددا من منازل المواطنين خلال اقتحامها بلدة بورين جنوب مدينة نابلس
-
02:09مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف منازل سكنية شمال غرب مدينة غزة
-
01:50مصادر فلسطينية: الزوارق الحربية للعدو الإسرائيلي تطلق النار تجاه ساحل بحر مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
-
01:31مصادر سورية: 18 آلية للعدو الإسرائيلي تتوغل في قرية صيصون وسرية جملة بريف درعا الغربي
-
01:23صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية: يمثل اليمنيون عقبة أمام تحقيق إمكانات "اتفاقيات أبراهام" إذ يسيطرون على أحد أهم الممرات البحرية في العالم