المشهد العسكري ينقلب لصالح اليمنيين.. المأزق الأمريكي يتفاقم في البحر الأحمر
 
                    خاص|05 يونيو | أحمد داود| المسيرة نت: تعاني القوات البحرية الأمريكية منذ أشهر ارتباكاً غير مسبوق في ظل انتشارها المتزايد في البحر الأحمر، دعماً واسناداً للكيان الصهيوني في حربه الظالمة على قطاع غزة.
يأتي هذا الارتباك بالتوازي مع العمليات النوعية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية ضد القطع الحربية الأمريكية بما فيها حاملة الطائرات العملاقة "إيزنهاور"، إذ تدخل اليمن في حرب مستعرة مع أمريكا على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فاليمن بقيادته السياسية والثورية والعسكرية يقف إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية، في حين تقف أمريكا مع الكيان الصهيوني.
ميدان المواجهة بين اليمن وأمريكا يشتعل بكثرة في البحار، أكثر من الميدان، فالبوارج الأمريكية، وحاملة الطائرات، والسفن الحربية التي تجوب البحر الأحمر، والعربي، والمحيط الهندي، تحركها واشنطن لردع القوات المسلحة اليمنية، لكن المعادلة تغيرت تماماً، إذ أصبحت هذه القطع العسكرية الأمريكية ضمن بنك الأهداف للقوات المسلحة اليمنية، تمطرها بالصواريخ المجنحة والباليستية، والطائرات المسيرة، وتحدث فيها أضراراً لا يمكن إصلاحها بسهولة، ولهذا تعيش أمريكا في مأزق كبير لم تألفه منذ الحرب العالمية الثانية، فالقوات المسلحة اليمنية سببت لها احراجاً كبيراً، وكسرت هيبتها في العالم.
في البداية، حركت أمريكا، والدول الغربية السفن الحربية، في محاولة لتخويف وردع اليمنيين، لإيقاف مساندتهم لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لكن ومع مرور الوقت، أصبح البحر الأحمر ساحة مشتعلة، وتمكنت اليمن من استغلال موقعها الاستراتيجي لإنزال أكبر الهزيمة بالأوروبيين والأمريكيين في هذا المنطقة الهامة من العالم، ومثلما قالت مجلة "ذي ناشونال إنترست" فإن عمليات اليمن في البحر الأحمر لقت الغرب دروساً قاسية.
وترى المجلة أن السفن القتالية السطحية، بما في ذلك حاملات الطائرات، لم تعد قادرة على السيطرة المطلقة على البحار، وأن الدرس الاستراتيجي المستفاد من حال العمليات في البحر الأحمر الآن، هو أن عدد السفن الحربية لم يعد الدليل الأفضل لتقييم قدرة أي دولة على إيقاف حركة الممرات البحرية والسيطرة عليها، إذ يمكن للصواريخ والطائرات من دون طيار غير القابلة للغرق والمنطلقة من الشاطئ، والقادرة على ضرب أهداف على بعد مئات أو حتى آلاف الأميال في البحر، أن تحمل الآن تهديداً كبيراً أو أكثر مثل السفن الحربية السطحية.
هذا ما يحدث بالفعل مع القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والغربية في البحر الأحمر، فهي تواجه مأزقاً خطيراً، لأنها أولاً من لم تتمكن من حماية السفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية، وهو قرار يمني تم اتخاذه لمساندة المقاومة الفلسطينية، فميناء "أم الرشراش" متوقف تماماً، ولا تصل إليه أي سفينة، وهذه حقيقة باتت جلية للكثير من دول العالم.
وثانياً: أن الضربات الجوية، والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لم يحقق أي أهداف تذكر، فهو لم يلحق الأذى والضرر على القدرات العسكرية اليمنية المتخفية أصلاً، ولو كان هناك تأثير لما وصلنا إلى عمليات نوعية متصاعدة في المرحلة الرابعة من التصعيد، والتي تم خلالها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ايزنهاور مرتين خلال 24 ساعة، وإصابتها بدقة مباشرة.
كل المؤشرات، تدل على أن أمريكا، والدول الغربية أصبحت في مأزق كبير أمام اليمنيين، والمشهد العسكري ينقلب لصالح اليمن، فبحسب المحللين العسكريين فإن خسائر أمريكا والغرب كبيرة جداً خلال هذه المواجهة، فعلى سبيل المثال فالسفن الحربية الأمريكية تطلق صاروخاً تبلغ قيمته 2 مليون دولار، ضد طائرة مسيرة لا تزيد قيمتها عن ألفي دولار، ولهذا فإن خسائر الأمريكيين قد تزيد عن 3 مليار دولار خلال فترة قصيرة لا تزيد عن 6 أشهر، وهو رقم ليس بالهين على الإطلاق.
قد يفكر الأمريكيون باللجوء إلى الخيار البري، وتحريك الأدوات والمرتزقة لتفجير الوضع عسكرياً، بهدف السيطرة على محافظات يمنية كالحديدة وصنعاء على سبيل المثال، غير أن هذا الخيار تم تجريبه على مدى 9 سنوات مضت، حيث واجه العدوان السعودي الإماراتي المدعوم أمريكياً مأزقاً كبيراً، وفشلاً ذريعاً في المواجهة البرية، وتلقى المرتزقة صفعات قوية، وهزيمة استراتيجية، لذا فإن هذا الخيار مستبعد، وغير وارد على الإطلاق.
لم يبق أمام الأمريكيين والدول الغربية سوى العمل بشكل جاد على إيقاف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستوقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر، وبقية البحار الأخرى، وهو ما تردده القيادة الثورية والسياسية والعسكرية باستمرار.
 
مفتي الديار يحذر من الفتن والتعاون مع الأعداء ويدعو اليمنيين إلى مزيد من الوعي
أكد مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، على أهمية التمسك بأوامر الله واتباع الهدي الإلهي، والتحذير من الفتن والعقوبات الإلهية التي قد تصيب من يخالفها، مشيراً إلى أن الفتن في الدنيا قد تظهر في صورة مصائب أو مصاعب، وأن الإنسان إذا غفل عن معرفة الحق قد يسير في الظلال ويتبع الباطل. 
المال مقابل السلاح.. مخطط أمريكي صهيوني لاحتلال غزة
خاص| محمد الكامل| المسيرة نت: تدخل غزة مرحلة جديدة أكثر خطورة من سابقاتها، حيث يظنّ كثيرون أن وقف العدوان الصهيوني على القطاع قد أنهى فصول الجرائم وحرب الإبادة، لكن ما جرى ليس سلاماً، وإنما انتقال إلى مرحلة عدوان جديدة بأدوات مختلفة. 
المال مقابل السلاح.. مخطط أمريكي صهيوني لاحتلال غزة
خاص| محمد الكامل| المسيرة نت: تدخل غزة مرحلة جديدة أكثر خطورة من سابقاتها، حيث يظنّ كثيرون أن وقف العدوان الصهيوني على القطاع قد أنهى فصول الجرائم وحرب الإبادة، لكن ما جرى ليس سلاماً، وإنما انتقال إلى مرحلة عدوان جديدة بأدوات مختلفة.- 
                13:58مصادر فلسطينية: شهيد بنيران جيش العدو في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
- 
                13:22وزارة الصحة بغزة: استلام 30 جثمانا لشهداء أفرج عنهم العدو ليرتفع إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 225
- 
                11:52مصادر فلسطينية: جيش العدو ينسف مبانٍ سكنية بالتزامن مع قصف مدفعي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة
- 
                11:08الصحة اللبنانية: شهيد وجريح في غارة العدو الإسرائيلي على بلدة كونين جنوب لبنان
- 
                10:57مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تقصف المناطق الشرقية من دير البلح وسط قطاع غزة
- 
                10:57مصادر فلسطينية: مغتصبون صهاينة بحماية قوات العدو يطردون المزارعين من أراضيهم في بلدة سنجل شمال رام الله
 
                 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
