روسيا : الخوذ البيضاء وضعوا المواد الكيميائية وزوروا العينات في سوريا

كشفت موسكو في موجزا صحفيا شارك فيه كل من المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا

وكالات | 22يونيو | المسيرة نت:  كشفت موسكو في موجزا صحفيا شارك فيه كل من المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا وقائد قوات الدفاع الإشعاعي الكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي اللواء إيغور كيريلوف بأن الخوذ البيض" الداعمة للتكفيريين ، مبينة أن "الخوذ البيض" وضعوا المواد الكيميائية في مكان الهجوم المزعوم قبل الإعلان عن حدوثه.

وقدمت موسكو في الموجز الصحفي المشترك  أدلة وبراهين على زيف المزاعم حول استخدام دمشق للكيميائي وذلك بالتزامن مع قرب موعد اجتماع الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي الأسبوع المقبل.

ونقلت وكالات اعلامية روسية عن المتحدثين باسم الخارجية والدفاع الروسي قولهما في موجزهما الصحفي بأن المعدات الأكثر تطورا واستخدمها التكفيريون  لإنتاج الكيميائي في سوريا وجدت في دوما، صنعت في الغرب وسنقدم أدلة على وصولها من أوروبا.

واضاف الموجز الصحفي بأن الاسطوانات التي أخذت من مكان حدوث الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما فتحت بعد مرور شهر ونصف وهذا انتهاك لإجراءات منظمة حظر الكيميائي كاشفا بان لجنة التحقيق كانت تأخذ معلوماتها من جماعة "الخوذ البيض" الداعمة للتكفيريين ، مبينا أن "الخوذ البيض" وضعوا المواد الكيميائية في مكان الهجوم المزعوم قبل الإعلان عن حدوثه

وأكد الموجز الصحفي بأن "الخوذ البيض" زورت العينات التي أرسلت للتحقيق في حوادث الهجمات الكيميائية المزعومة في سراقب ، وان مزاعم غربية مشكوك فيها حول هجمات كيميائية في سراقب واللطامنة أطلقت تمهيدا للجلسة المقبلة للدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ، مضيفا بأن تحليل صور الذخيرة في اللطامنة يظهر أنها شظايا من مادة تقليدية شديدة الانفجار ولكنها ليست قنبلة كيميائية.

وجاء في الموجز الصحفي "نتائج التحقيق في الهجمات في سوريا غير مهنية وتعتمد على الترجيح دون أدلة وأن التقرير الذي تعده بعثة حظر الكيميائي لإدانة دمشق لا يعتمد إلا على أدلة زائفة، موضحا بأن بعثة حظر الكيميائي في سوريا انتهكت أحكام معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ولم تراع التسلسل الصارم للإجراءات بهدف الحفاظ على الأدلة خلال التحقيق في الحوادث الكيميائية في سوريا.

وتابع الموجز الصحفي الروسي "الهجوم المزعوم في دوما تكرار لمسرحية خان شيخون الذي شاركت فيه "الخوذ البيض"، مذكرا بأن "الخوذ البيض" استخدمت في 4 أبريل 2017 في خان شيخون قنبلة متفجرة وليس أسلحة كيميائية بدليل الحفرة التي ظهرت في مكان الهجوم الكيميائي المزعوم وانه تم العثور على أكثر من 40 طنا من المواد السامة في المناطق المحررة من المسلحين في سوريا.

وشدد الموجز الصحفي الروسي على أن التحقيقات أثبتت أن دوما لم تشهد أي هجوم كيميائي بقنبلة أسقطت من الجو بل الخبر كله مفبرك لم نكتشف آثار مواد سامة في أجساد المتعرضين للهجمات الكيماوية المزعومة.

الى ذلك نوه الموجز الصحفي الروسي الى أن واشنطن ولندن وباريس تسعى لتحويل منظمة حظر الكيميائي إلى هيئة مسيسة مخولة بإصدار أحكام شديدة بحق دول بعينها.