لليوم الثالث على التوالي.. مؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية يواصل جلساته بصنعاء

صنعاء | 03 ابريل| المسيرة نت: واصل المؤتمر الثاني "فلسطين قضية الأمة المركزية" أعماله لليوم الثالث على التوالي، بعقد أربع جلسات عمل، استعرضت أكثر من 40 باحثاً وأكاديمياً من اليمن وبلدان عربية وإسلامية".
وفي الجلسة الأولى التي رأسها نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، جرى عرض 12 ورقة عمل، بحضور نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد ووكيل محافظة البيضاء ناصر العجي، ووكيلة وزارة التعليم العالي المساعد لقطاع التخطيط الدكتورة إلهام السنباني وممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة، ورئيس اللجنة التحضيرية - للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، ومنسق عام المؤتمر الدكتور أحمد العرامي، وأكاديميين وباحثين ومهتمين.
تناولت الورقة الأولى الاستراتيجية المتكاملة بين فلسطين واليمن بعد السابع من أكتوبر 2023م، واستعرضت الثانية اختلال توازن الخارطة الديمغرافية السياسية الفلسطينية " الوكالة اليهودية ونشاطها في اليمن خلال عام "1908 - 1976".
وركزت ورقة العمل الثالث، العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر بين الواقع والافتراء، وتناولت الرابعة دور الإعلام في نصرة القضية الفلسطينية، فيما تحدثت الورقة الخامسة عن القضية الفلسطينية في فكر الشهيد القائد .. دراسة تاريخية.
وركزت الورقة السادسة على دور المقاومة الفلسطينية في تحريك الفكر العسكري اليمني لضرب الاستراتيجيات الإسرائيلية في جنوب البحر الأحمر "1971- 1973م"، وتناولت الورقة السابعة "فلسطين الاجتثاث في زمن التدجين العربي دراسة في أنثروبولوجيا التاريخ" والثامنة استعرضت غايات الاحتلال الصهيوني من تدمير المؤسسات التعليمية في فلسطين.
في حين تناولت ورقة العمل التاسعة علاقة اليمنيين بالفلسطينيين ومينائهم غزة قبل الإسلام من منظور النقوش المسندية، في حين ركزت ورقة العمل العاشرة "على حرب الطوفان ودور اليمن خلاصات فكرية واستراتيجية".
وحملت ورقة العمل الحادية عشرة، عنوان "الجهاد والقضية الفلسطينية برؤية قرآنية"، واستعرضت الورقة الأخيرة "القضية الفلسطينية في فكر السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي محاضرات يوم القدس العالمي نموذجاً".
وفي الجلسة الثانية التي رأسها عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله يحيى قاسم أبو عواضه عشرة أوراق علمية، استعرضت الورقة الأولى المضامين الدينية في الصراع العربي - الصهيوني وأثره على مستقبل القضية الفلسطينية.
وتمحورت ورقة العمل الثانية حول قضية" الأرض والماء صراع من أجل الوجود والبقاء في فلسطين استخدام صور الأقمار الصناعية وخرائط نظم المعلومات الجغرافية جي أي اس، فيما تطرقت الثالثة إلى دور" المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومخاطر التطبيع من وجهة نظر العاملين في قطاع التعليم بالجمهورية اليمنية".
وفي حين تناولت ورقة العمل الرابعة "سيميائية خطاب الإعلام المقاوم في وجه الاحتلال الصهيوني"، ركزت الورقة الخامسة على الأبعاد الجيوستراتيجية للاطماع الصهيونية في الجزر اليمنية"سقطرى، ميون، حنيش".
بينما عرّجت الورقة السادسة على جريمة الإبادة الجماعية في غزة وفقاً للقانون الإنساني الدولي ووسائل مواجهتها، وتناولت الورقة السابعة أهداف ومآلات طوفان الأقصى، والورقة الثامنة بعنوان "طوفان الأقصى .. دلالات التوقيت واستراتيجيات الحدث".
واستعرضت الورقة التاسعة دور مقاطعة المنتجات الصهيو أمريكية في دعم المقاومة الفلسطينية من وجهة نظر طلاب جامعة البيضاء، وركزت العاشرة على أثر الولاء والبراء في تحصين الأمة من التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وعرضت الجلسة الثالثة التي رأسها الناشط الثقافي الدكتور خالد القروطي، نحو 11 ورقة عمل " الأولى بعنوان "القدس يندب أهله"، وتناولت الثانية "مشروعية المقاومة في ظل القانون الدولي على ضوء الوضع الفلسطيني".
وتوقفت الورقة الثالثة عند الاستهداف الممنهج للكيان الصهيوني للعلماء الفلسطينيين - عالم الفيزياء سفيان تايه أنموذجاً، والرابعة حول "العلاقات الشبابية والرياضية بين دولة فلسطين واليمن، فيما تناولت الورقة الخامسة "تأثير طوفان الأقصى على الشباب اليمني والعربي".
وسلّطت الورقة السادسة الضوء على دور محور المقاومة وجبهة الاسناد اليمنية في إفشال المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، فيما عرضت السابعة "الموقف اليمني المساعد لعملية طوفان الأقصى ثوابت ايمانية ومنطلقات إنسانية وأخلاقية".
وحملت الورقة العلمية الثامنة، عنوان "غزة تاريخياً قبل إسرائيل"، في حين ركزّت ورقة العمل التاسعة على دور الإعلام الرياضي في التعريف ببطولات الأقصى.
واستعرضت الورقة العاشرة "الجهاد المالي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة لصالح القضية الفلسطينية لستم وحدكم، واختتمت الجلسة بورقة عمل حول "رؤية قانونية لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة".
وناقشت الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور عبد الودود قاسم مقشر، 12 ورقة علمية، عرّفت الورقة الأولى "اليهود وخطرهم على الدولة الإسلامية في العصر النبوي".
وأفردت الورقة الثانية مساحة واسعة حول "طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وحقيقته"، فيما قدّمت الورقة الثالثة عرضاً حول الرؤية القرآنية لسورة الإسراء عن نهاية كيان بني إسرائيل، وعرضت الرابعة الرواية الكاملة لجاسوس إسرائيلي في الحديدة باروخ مزراحي، والخامسة حول "أثر تطبيع الأنظمة العربية مع العدو الصهيوني في تدمير الأمة العربية".
وتمحورت الورقة السادسة حول "مقاومة الشباب اليمني للتطبيع الرقمي مع الكيان الصهيوني الفيس بوك أنموذجاً، فيما استعرضت السابعة موقف المملكة المتوكلية اليمانية من اليهود وقضية فلسطين.
وتناولت ورقة العمل الثامنة "الموقف اليمني المستمر والمساند لعملية طوفان الأقصى"، وتطرقت الورقة التاسعة إلى طبيعة الصراع العربي الصهيوني نشأته وتطوره ومستقبله، والعاشرة حول دور اليمن السياسي والعسكري والشعبي في نصرة القضية الفلسطينية بعد عملية "طوفان الأقصى".
واختتمت الجلسة الرابعة بمناقشة ورقتي عمل "الحادية عشرة حول "أثر وسائل التواصل الاجتماعي في فضح جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني"، والورقة الثانية عشرة عن الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني في ضوء ملازم الشهيد القائد وخطابات السيد القائد".
ومن المقرر أن يختتم يوم غدٍ الخميس أعمال المؤتمر العلمي الثاني "فلسطين قضية الأمة المركزية" الذي ينعقد خلال الفترة 22 - 25 رمضان تحت شعار "لستم وحدكم" بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية.
أثريت الجلسات بمداخلات، أكدت في مجملها أهمية دعم الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، في معركة "طوفان الأقصى"، في مواجهة كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً، إزاء ما يرتكبه من جرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
يذكر أن المؤتمر العلمي الثاني "فلسطين قضية الأمة المركزية" المنعقد خلال الفترة 22 - 25 رمضان تحت شعار "لستم وحدكم" بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية، يناقش 80 بحثاً ومشاركة علمية توزعت على ستة محاور شملت "الرؤية القرآنية للقضية الفلسطينية، وجهاد أهل اليمن في فلسطين عبر التاريخ، وأطماع العدو الصهيوني في اليمن، وطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، وأهمية شعار الصرخة والمقاطعة الاقتصادية".
وتتضمن محاور المؤتمر "دور اليمن السياسي والعسكري والشعبي في نصرة القضية الفلسطينية خاصة بعد السابع من أكتوبر 2023م، فضلاً عن دور الإعلام المقاوم في نصرة القضية الفلسطينية".

حركات المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن وتؤكد واحدية المعركة
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني على الحديدة، مجددةً تضامنها مع اليمن قيادةً وجيشاً وشعباً.
حركات المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن وتؤكد واحدية المعركة
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني على الحديدة، مجددةً تضامنها مع اليمن قيادةً وجيشاً وشعباً.
عراقجي لقادة "بريكس": ليدرك الجميع فظاعة انتهاك العدوان على إيران للقانون الدولي وتبعاته المدمّـرة
الأخطر في العدوان الضربة المميتة التي وُجّهت إلى الدبلوماسية وحكم القانون ونظام عدم الانتشار النووي.-
06:47حركة المجاهدين: الشعب اليمني العظيم يدفع ضريبة وقوفه التاريخي المشرف نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم
-
06:46حركة المجاهدين: نشيد بالرد اليمني السريع الذي استهدف عمق الكيان الغاصب وأضاف فشلاً جديدا للمنظومات الدفاعية الصهيونية
-
06:45حركة المجاهدين الفلسطينية: نعتبر ذلك امتداد للعدوان على شعبنا وأمتنا ونجدد تضامننا وقوفنا مع أهلنا في الشعب اليمني المجاهد
-
06:44حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين بشدة العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف مواقع ومنشآت مدنية في اليمن
-
05:58ترامب: أي دولة تنضم إلى سياسات مجموعة بريكس المناهضة لأمريكا ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% ولن تكون هناك استثناءات
-
05:52مصادر طبية فلسطينية: 6 شهداء و15 جريحا في استهداف العدو عيادة الرمال التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة