اليمنُ المفاجَـأةُ المتدحرِجة إلى الأعلى

مقالات | 03 أبريل | المسيرة نت: إلى ساحاتِ الاحتشاد صبيحةَ الـ 7 من أُكتوبر، تقاطَــرَ اليمنيون، مباركين (طُـوفان الأقصى) العمليةَ الأكبرَ ضدَّ الكيان المزروع على أرض فلسطين السليبة،.
داعمِين المجاهدينَ في غزة، ومؤكّـدين الجُهُوزيةَ للمشاركة في الطوفان بشتى الوسائل المتاحة وفي مقدمتها العسكرية، آخذين على عواتقِهم مسؤوليتَهم الدينيةَ والأخلاقية والإنسانية تجاهَ القضية المركَزيةِ للأُمَّـة العربية والإسلامية.
ومع تطور الأحداث، وتصاعُدِ العدوان الصهيوني على المدنيين في غزة وانكشافِ حجمِ المجازر المرتكَبة بحق الأطفال والنساء، تزعَّمَ قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، قيادةَ المعركةِ من الجبهةِ الجنوبية لمحور المقاومة المسانِد (تحشيدًا، وإنفاقًا، وقصفًا عسكريًّا) مستشعرًا حجمَ المسؤولية الكبرى تجاهَ مظلومية الشعب الفلسطيني، في ظل خِذلان عربي وإسلامي ودولي، لم يحرك ساكنًا تجاه الحرب الإجرامية على غزة، بل اتّجهوا وبشكلٍ مخالِفٍ للفطرة الإنسانية، إلى دعم آلة الحرب الصهيونية، في مشهدٍ لم يحدث ربما في تاريخ الإنسانية.
وفي ظل هذا الخِذلان غير المسبوق، تصدَّرَ الموقفُ اليمني (شعبيًّا، وعسكريًّا) تجاه غزة، المشهدَ؛ فبالتزامن مع التظاهرات كُلَّ يوم جُمُعَةٍ، والفعالياتِ الشعبيّة شبهِ اليومية، أعلنت القواتُ المسلحة مشاركتَها الفعليةَ في معركة (طُـوفان الأقصى) واستهدافَ العُمق الصهيوني بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة.
ومع تعاظُمِ المجازرِ الصهيونية بحق الفلسطينيين في غزة، وسَّعت القواتُ المسلحةُ اليمنية من عملياتها ودشّـنت معركةَ "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس"؛ وذلك بالاستيلاء على السفينة الصهيونية "جالاكسي ليدر" التي نفَّذتها القواتُ البحرية، في البحر الأحمر، في تحوُّلٍ كبيرٍ بمسار المعركة ضد الكيان الصهيوني، ومرحلة مفصلية جديدة.
العمليةُ أثارت العالَمَ ما بين مباركٍ ومندِّدٍ، وبدا بارِزًا الموْقفُ الأمريكي البريطاني الداعي للعدوان على اليمن؛ بذريعة حمايةِ الملاحة الدولية، والهادف لحماية السفن الصهيونية، ولردع الشعب اليمني الداعم لغزة.
تصاعدت العملياتُ العسكرية اليمنية بوتيرةٍ غير متوقَّعة؛ فلا يكادُ يمُــرُّ يومٌ أَو يومان دون أن يُعلَنَ عن استهدافِ سفن صهيونية أَو متعاونة مع كيان العدو، حينها عمل الكيانُ الصهيوني على دفعِ الأمريكيين والبريطانيين للدخول في المستنقع اليمني، وإعلان ما يسمى بتحالف "حارس الازدهار" حاملًا قميصَ حماية الملاحة البحرية، وفي حقيقته استعدادٌ وتحشيدٌ للمجتمع الدولي نحو تحالف بغيةَ شن عدوان على اليمن، ولعدم رضوخ دولة العالم –ضمنَها المشاطئة للبحر الأحمر- لمرامي حُماة الصهاينة وُلِد التحالف الذي أُعلن من تل أبيت، ميتاً، وانفرط عِقدُه. وصَفِي عدواناً أمريكياً خالصًا يجُرُّ خلفَه التابعَ البريطاني.
وفي الـ12 من يناير بدأ القصفُ الأمريكي البريطاني على اليمن، ليلتَها وعقبَ دقائقَ من الغارات، أعلن تحالف ثلاثي الشر -مستعجلاً على حصد النتائجِ النارية- تحييدَ قدرات القوات المسلحة اليمنية؛ ظَنًّا منه أن العملياتِ البحرية اليمنية ستتوقفُ أَو لن تكون –فيما بعدُ- بذلك الزخمِ والقوة والتأثير.
لكنَّ الواقعَ أدهش الصديقَ قبل العدوّ؛ إذ تصاعدت العملياتُ بضرباتٍ أكثرَ كثافةً ودِقَّةً، وهو ما أكّـده السيدُ القائدُ عبدُالملك الحوثي، حين أوضح أن استمرارَ العدوان على البلاد سيعجِّلُ من تطويرِ القدرات العسكرية.
كما توعَّد قائدُ اليمنِ العدوَّ بمفاجآتٍ ستأتي بصورةٍ فاعلةٍ ومؤثِّرةٍ لا يتوقَّعُها الأعداءُ نهائيًّا، وقد رأى العالَمُ بوادرَها تجاوزت البحرَين الأحمرَ والعربي وبابَ المندب وخليجَ عدن، ووصلت إلى المحيطِ الهندي ناحيةَ رأس الرجاء الصالح أدنى قارة إفريقيا؛ وبما يفوقُ مستوى العمليات العسكرية اليمنية السالفة؛ تحييدًا للطريق البديلة لتجارة العدو الصهيوني.
وضمنَ غُــرَّةِ مفاجآت "رَجُلِ الفِعل ثم القول" صواريخُ فرط صوتية ضربت عُقرَ المحتلّ دونَ اعتراض ولا حتّى صفَّارَةِ إنذار، وقد اعترف رسمياً عقب صُراخِ إعلامِه وقُطعانِه بالحدث "الصادِم" مقيمين نائحةً مولولين رُعبًا من القادم مما هو أفجعُ وآلَم.

مناطق تعز المحتلة تنتفض ضد الفوضى الأمنية واتساع رقعة الجرائم وانتشار العصابات
شهدت مناطق تعز المحتلة، اليوم الأحد، انتفاضة شعبية غاضبة، تنديداً باتساع رقعة الفوضى والانفلات الأمني، وذلك بعد انتشار جرائم القتل والاختطاف والسطو المسلح، التي أثارت حالة من الهلع والامتعاض بين الأهالي.
انتشال جثامين 117 شهيدا بغزة وارتفاع حصيلة العدوان إلى 67802 شهداء
متابعات | المسيرة نت: أحصت وزارة الصحة في قطاع غزة، انتشال جثامين 117 شهيدا، وإصابة 33 فلسطينيا في آخر 24 ساعة؛ لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة إلى 67,802 شهيدا و170,033 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما تعاني البلديات والدفاع المدني من عجز في المعدات لتهيئة الطرق والبحث عن المفقودين.
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.-
16:34مكتب إعلام الأسرى: سيتم الإعلان عن الأسماء وكافة التفاصيل المتعلقة بالصفقة فور انتهاء المباحثات واعتماد القوائم النهائية حتى آخر اسم
-
16:34مكتب إعلام الأسرى: الجهود تبذل على مدار الساعة لتجاوز العقبات واستكمال الإجراءات المطلوبة
-
16:33مكتب إعلام الأسرى: هناك عقبات تحول دون الإعلان الرسمي عن قوائم الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل وتشمل أسرى غزة والنساء والأطفال
-
16:33وزارة الداخلية بغزة: ندعو كل من التحق بالعصابات الإجرامية ولم يتورط في ارتكاب جرائم قتل إلى تسليم أنفسهم خلال أسبوع
-
16:33وزارة الداخلية في غزة: نعلن فتح باب العفو العام أمام كل من التحق بالعصابات ولم يتورط في ارتكاب جرائم قتل لتسوية أوضاعهم
-
16:18وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 67,806 شهيدًا و170,066 إصابة منذ بدء العدوان على غزة