3 شهداء بقصف العدو منزلًا بعد اشتباك لساعات في طولكرم

متابعات | 08 فبراير | المسيرة نت: استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، مساء الأربعاء، بقصف قوات العدو الصهيوني منزلاً بعد حصاره لساعات والاشتباك مع مقاومين داخله في مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيانات صحفية منفصلة، بتسلمهما جثامين ثلاثة شهداء من المنزل المحاصر بعد انسحاب قوات العدو من المخيم.

وأكدت وزارة الصحة استشهاد ثلاثة شبان هم: القيادي بكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح" معتصم العلي، وزياد علي دعمة (39 عاما)، وإسلام إبراهيم العلي (36 عاما).

وقصفت قوات العدو ، منزل الشاب عصام العلي، في مخيم نور شمس شرق طولكرم بالقذائف، عقب حصاره لساعات واندلاع اشتباكات عنيفة بين الشبان المتحصنين بالمنزل وقوات الاحتلال، فيما عملت جرافة احتلالية على هدم أجزاء منه، بعد اندلاع النيران فيه نتيجة قذائف الانيرجا.

كما أصيب، شاب (22 عاما)، برصاص العدو في البطن والقدمين، وأصيبت 3 سيدات، بشظايا، قذائف ورصاص قوات العدو الذي أطلقته في كل اتجاه في المخيم.

وكانت قوات العدو أعادت اقتحامها لمدينة طولكرم ومخيم نور شمس شرقا، بعد أن اقتحمت القوات الخاصة مخيم نورشمس عصر الأمس، وتبعها تعزيزات كبيرة من آليات العدو مدعومة بجرافة من نوع D9.

وانتشرت قوات العدو بآلياتها في مختلف الحارات، واندلعت اشتباكات عنيفة بينها وبين المقاومين، وسمعت أصوات انفجارات ناتجة على تفجير المقاومين العبوات الناسفة المزروعة مسبقاً، أو ما يلقيه المقاومون على جنود وآليات العدو.

وفرضت قوات العدو طوقا مشددا على كل مداخل المخيم، ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه.

وأفاد الهلال الأحمر بأن قوات العدو منعت مركبات الإسعاف من الدخول إلى المخيم.

وبثت مساجد مدينة طولكرم نداءً، لمساندة مخيم نور شمس وأهله، في ظل العدوان عليه، في الوقت الذي لم يتمكن عدد كبير من سكان المخيم من العودة إلى منازلهم بسبب الحصار المفروض عليه.

وأعلنت القوى الوطنية والاسلامية في طولكرم عن إضراب شامل اليوم الخميس حداداً على أرواح شهداء طولكرم والوطن.