مخيمات النازحين في مارب.. من الاستخدام السياسي إلى المأساة
تقارير | 07 يونيو | طالب الحسني ـ المسيرة نت: على الرغمِ من براءةِ الكثير من النازحينَ إلى مارب، عملَ التحالفُ السعوديُّ الأمريكيُّ وحزبُ الإصلاح على المتاجرةِ بهذا المِلفِّ ابتداءً بالتجنيدِ ووصولاً إلى وضعِهم كدروع بشريةٍ على طريقِ المدينة، لكن وبعد ثماني سنواتٍ يعيشُ النازحونَ تهديدًا جديدًا يتعلقُ بالطردِ من قبلِ ملاك الأراضي التي اُقيمت عليها مخيماتُ النزوح
النازحونَ في ماربَ مهدّدونَ بالطردِ، فمخيماتُ اللجوء التي تزيدُ عن عشرينَ مخيمًا مقامةٌ على أراضي مواطنين يطالبونَ الآن باستردادِها.
إنها واحدة من المآسي التي يعيشُها الآلافُ من الأسر لكن لماذا هم لاجئونَ ومَن وراءَ عمليةِ النزوح والاكتظاظ في المخيمات ؟
تلك قصةٌ لها تفاصيل كثيرةٌ تبدأ من القصف العنيفِ للمدنِ والأحياء السكنية التي نفذَها التحالفُ السعوديُّ الأمريكي.
عددٌ محدودٌ نزحوا من بعضِ المحافظاتِ هربًا من الغاراتِ والقصف، الغالبيةُ المطلقةُ صمدوا في منازلهم، عبروا عن رفضِهم للحرب العدوانية وهي عمليةٌ أفشلت أحدَ أبرزِ أهداف التحالف، وهو تفريغُ المدن من سكانِها.
فشلُ التحالف في صناعةِ الهجرات والنزوحِ الجماعي دفع الأحزابَ والقُوى الغادرةَ التي عملت مع التحالفِ لسحبِ مواطنينَ وأقاربَ مجندين باتجاه مارب،
في السنواتِ الأولى شهدت المحافظةُ أكبرَ تجمع لحزبِ الإصلاح ، قبل أن يبدأَ العدوانُ بالترويجِ ودفعِ أموالٍ مقابلَ سحبِ المزيد من المواطنين، بغرضِ تحويلِ المدينةِ إلى خزانٍ للتجنيدِ لصالحِ التحالف.
لقد بدا أنَّ المدينةَ الصغيرةَ والتي كان سكانُها لا يزيدونَ عن مائةٍ وخمسينَ ألفًا تشهدُ تغييرًا ديمغرافيّصا بعد أن تجاوزَ السكانُ عشرةَ أضعافٍ في عمليةٍ ممنهجةٍ لا تخدمُ المواطنينَ سواءٌ أبناء المحافظة أو أولئك القادمينَ من مناطقَ مختلفة.
أما ما اُضيفَ لاحقا وشكلَ جزءًا من صناعِ المأساةِ أنَّ المنظماتِ الإقليميةَ والدولية التي تعمل تحت شعارٍ إنسانيٍّ روّجت لاستخدامِ مِلفِّ النازحينَ سياسيا، عبر تضخيمِ الأرقام وتضخيم المعاناةِ للحصول على مزيدٍ من المساعدات في وقتٍ استخدمَ أدواتُ التحالف النازحينَ كورقةٍ دعائيةٍ سياسية وكيدية.
لقد تحولَ النازحونَ في ماربَ إلى ضحايا في لعبةٍ خطرةٍ بدأت بالتجنيدِ الإجباريِّ للأفرادِ مرورًا بالاستخدامِ السياسيِّ ووصولاً إلى تحويلِهم كدروعٍ بشريةٍ حين تم وضعُ مخيماتِهم على مداخلِ المدينة.
والآن وبعدَ أكثرَ من ثماني سنواتٍ يتعرّضونَ للتهديد من قبلِ ملاك الأراضي التي أُقيمت عليها مخيماتُ النزوح.
سياسي تونسي في لقاء خاص: لا مجال للاستسلام أمام الاستكبار العالمي وصمود غزة واليمن نموذج يُحتذى به
خاص | المسيرة نت: أكد السياسي التونسي وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد المرزوقي أن صمود غزة واليمن يشكل نموذجًا عربيًا ومقاومة مستمرة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن الأمة لم تخسر المعركة وأن النصر قريب.
سياسي تونسي في لقاء خاص: لا مجال للاستسلام أمام الاستكبار العالمي وصمود غزة واليمن نموذج يُحتذى به
خاص | المسيرة نت: أكد السياسي التونسي وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد المرزوقي أن صمود غزة واليمن يشكل نموذجًا عربيًا ومقاومة مستمرة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن الأمة لم تخسر المعركة وأن النصر قريب.
عودة للمسيرة: واشنطن تبتزّ الرياض باستثمارات زائفة وتُبقي تفوّق "الكيان" الجوي خطاً أحمر لا يُسمح للعرب بتجاوزه
خاص | المسيرة نت: قدّم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني يونس عودة قراءة معمّقة لطبيعة العلاقة الأمريكية-السعودية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس سياسة "الابتزاز المنهجي" عبر دفع السعودية إلى رفع حجم التزاماتها الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار، مقابل وعود أمريكية "غير قابلة للتحقق في المدى القريب".-
04:01مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنفّذ حملة اعتقالات وتداهم عدداً من المنازل خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
03:31مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف المباني في المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
02:55البيت الأبيض: الالتزامات السعودية الضخمة ستتدفق مباشرة إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة داخل الولايات المتحدة
-
02:55البيت الأبيض: تم تأمين اتفاقية تسمح للسعودية بشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية مما يعزز الصناعة الدفاعية الأمريكية
-
02:52البيت الأبيض: السعودية ترفع التزامها "الاستثماري" في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بعدما كان 600 مليار دولار
-
02:52البيت الأبيض: الاتفاقية "الدفاعية" مع السعودية تسهل عمل شركات السلاح الأمريكية في المملكة وتضمن مساهمات مالية سعودية لتقاسم التكاليف