من هم الشهداء؟!

بقلوب يعتصرها ألم فقدان الأحبة والشوق إلى لقائهم، ونفوس يثبتها اليقين بما وعد الله الصابرين، وأرواح تتطلع إلى نصر الله القادم مفتخرة بمواقفها الراسخة وقضيتها العادلة التي تموت وتحيا دفاعا عنها وانتصارا لها.
ونحن نعيش هذه الأيام الذكرى السنوية للشهيد، وما من أسرة إلا ويحضرها طيف شهيد رحل إلى رضوان الله، تتذكر مآثره وتعيش لحظات ذكرياته التي لا تغيب.
ونحن نزور روضات الشهداء، فنجد نجومها من كل أبناء هذا الشعب ومن مختلف انتماءاتهم، تجد فيها المعلم والطالب والمهندس والمواطن البسيط والمزارع والشيخ الكبير والشباب اليافعين من مختلف الأعمار في لوحة إبداعية تعكس عظمة هذا الشعب وعظمة مواقفه وقوة إيمان أبنائه.
إذ لم يكونوا جيشا منظما، أو مليشيا حزبية أو فئوية، بل يعكسون تنوع هذا الشعب ومن كل أطياف نسيجه الاجتماعي، وهذا يمثل شاهدا يلجم أفواه أعدائهم ويملأها بالتراب.
وحين نتأمل صورهم وابتسامات آمالهم، ونقرأ خلفها دوافعهم التي استسهلوا من أجلها ركوب الأخطار، واستعذبوا في سبيلها المعاناة والجراح، وتعب المرابطة والقتال.
كيف كانت الجبهات ميدان تجارتهم الرابح، رغم انعدام الدوافع المادية الدنيوية، وكيف رأوا في خسارة أرواحهم ربحا لا نظير له، فوهبوها بكل عشق وإيمان وتضحية وفداء.
كيف كان صبرهم رغم ضراوة الحرب وشراسة القتال، إذ لم يذهبوا إلى نزهة يرفهون فيها عن أنفسهم، بل قذفوها في لهوات حرب كونية لا مثيل لها في عصرنا الحاضر، واحتملوا معاناة ظروف الحرب القاسية وتحملوا بأس الأعداء الذين لم يبقوا في سبيل احتلال بلادنا جهدا، ولم يوفروا في سبيل قهرنا سلاحا ولا حشدا.
كيف كان إيمانهم ويقينهم وثباتهم الذي لم تزعزعه الأهوال أو تقهره الشدائد، كيف كان عزمهم منذ الأيام الأولى للعدوان، وهم يواجهون ضربات الأعداء وطعنات غدر الأصدقاء، وخذلان الرفاق، وصمت العالم المنافق عن مظلوميتهم، وتحالف الطغاة والمستكبرين على وطنهم ودينهم وقضيتهم.
إن حقهم علينا كبير، في تخليد ذكراهم، وفي التأسي والاقتداء بهم، والسير على خطاهم، وفي إحياء مآثرهم وبطولاتهم، وفي العناية بأهلهم وذويهم وأطفالهم.
ونحن أمام مسؤولياتنا تجاههم، نسأل أنفسنا:
هل نظرنا إلى عيون أولئك الأطفال التي تفيض شوقا إلى آبائهم، لنرى فيها عظيم تضحيتهم عندما تركوا أطفالهم وقدموا أرواحهم، لنحيا نحن وأنت في عزة وكرامة؟
هل سألنا عن أحوال أسرهم، وتفقدنا احتياج من يحيطون بنا منهم؟
قد يكون الجواب على هذه الأسئلة محرجا، لفداحة تقصيرنا وإهمالنا في هذا الواجب الذي نتحمل جميعا دولة ومجتمعا ومؤسسات دين الوفاء به والالتزام بأدائه، وليس أحد منا بمنأى عن المسؤولية ولا عذر له في التقصير.
نسأل الله التوفيق لنا ولكم جميعا.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الأسرة المسلمة في حركة الرسالة النبوية.. نموذج القدوة في ظل التحديات المعاصرة
خاص| المسيرة نت: بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، تبرز أهمية استلهام المشروع النبوي الأصيل في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، ينطلق من وحدة اللبنة الأساسية وهي الأسرة، في زمن تتزايد فيه التحديات وتتعاظم فيه حملات الاستهداف الممنهجة من قبل قوى الاستكبار العالمي التي تسعى لتفكيك الروابط الاجتماعية، يصبح الحديث عن مكانة الأسرة في الرسالة المحمدية ضرورة ملحة.
غزة تختنق بين العطش والجوع.. انهيار الأمن المائي والغذائي يهدد حياة الملايين
خاص| المسيرة نت: حذر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، من كارثة إنسانية تلوح في الأفق في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه كامل للأمن المائي والغذائي بفعل الحصار والعدوان الصهيوني المتواصل، وغياب أي تحرك جدي من المجتمع الدولي.
احتفالات المولد النبوي الشريف توحّد الجاليات العربية والإسلامية في السويد
خاص| المسيرة نت: تحوّلت ذكرى المولد النبوي الشريف، ككل عام، إلى مناسبة جامعة للجاليات العربية والإسلامية في السويد، حيث أحيا أبناء الجاليات هذه الذكرى العطرة بفعاليات روحية وثقافية تعكس عمق الارتباط بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتُسهم في تعزيز الهوية الإسلامية لدى الأجيال الناشئة في المهجر.-
10:17د. خليل الدقران للمسيرة: لا نستطيع تقديم الخدمة للمرضى نتيجة انعدام الأدوية والمواد الغذائية بسبب حصار العدو الإسرائيلي
-
10:14د. خليل الدقران للمسيرة: مياه الشرب في القطاع ملوثة نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الجوفية بسبب قصف العدو
-
10:14د. خليل الدقران للمسيرة: العدو دمر معظم مصادر مياه الشرب في قطاع غزة
-
10:10المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. خليل الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي قتل أكثر من 2200 وأصاب أكثر من 13000 من منتظري المساعدات
-
09:34مصادر فلسطينية: حزام ناري شنه طيران العدو الإسرائيلي شرق مدينة حمد في خان يونس جنوب القطاع
-
09:27مصادر فلسطينية: عشرات الجرحى برصاص العدو الإسرائيلي عند مركز مساعدات الشاكوش شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة