مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الجمعة 17-04-1444هـ 11-11-2022 م

أمريكا وبريطانيا وفرنسا، ثلاثيُّ المؤامرةِ على حضرموتَ ومناطقِ الثروة، وهي نفسُها أطرافٌ فاعلةٌ في العدوانِ منذُ ثمانيةِ أعوام،.

وليس مستغرَبًا أن تُظهرَ استياءَها من عمليةِ شبوة الأخيرة، كما فعلت مع عمليةِ الضبة، فهذا بنظرِها إسقاطٌ لمشروعِها الذي يرتكزُ على استمرارِ نهبِ الثروةِ النفطية، وصولًا إلى الهيمنةِ المطلقةِ على منابعِها، لكنَّ حظوظَها سيئةٌ، فالمرحلةُ اليومَ تختلفُ عن السنواتِ الماضية، والمعادلات ُالتي فرضتها صنعاءُ كفيلةٌ بقطعِ أيدي لصوصِ الثروٍاتِ، وهذا ما يفسّرُ صراخَ العواصمِ الغربيةِ الثلاث، ولا خِيارَ أمامَها سوى الانصياعِ لإرادةِ اليمنيينَ بالاستفادةِ من نفطِهم وغازِهم لرفعِ المعاناةِ التي صنعَها العدوانُ والحصار.