ابتكار بطاقات ائتمان شبيهة بالتي استخدمها الألمان في الحرب العالمية الثانية!
آخر تحديث 02-01-2017 11:24

استطاع مخترعان ابتكار بطاقات ائتمان من المنتظر أن يضع هذا النظام خطوة إضافية خادعة أمام المحتالين الذين سيحاولون اختراق البطاقة.

منوعات | 02 يناير | المسيرة نت: استطاع مخترعان ابتكار بطاقات ائتمان من المنتظر أن يضع هذا النظام خطوة إضافية خادعة أمام المحتالين الذين سيحاولون اختراق البطاقة.

ومن الممكن أن تحتوي هذه البطاقات الذكية على رقاقة دفع لا تحتاج للاتصال المباشر، إذ من الممكن أن يحدث الاتصال عن طريق الواي فاي الهوائي أو حتى البلوتوث.

وبالفعل مُنح المخترعان جورج فرينش، وديفيد تايلور براءة الاختراع، كما أعلن بنك باركليز الضخم عن استعداده لتبني التصميم الجديد، لكن لم يعلن موعداً محدداً لاستخدام التقنية الجديدة.

وقال الأستاذ "آلان وودوارد"، خبير حماية الإنترنت بجامعة سري البريطانية: “يسعى بنك باركليز للحصول على تقنية يمكنها أن توفر أرقاماً سرية متعددة ومختلفة للمواقف المختلفة”. وأضاف “تضع هذه الأنظمة عقبة جديدة في طريق المجرمين”.

بعد أن يُتم باركليز هذه الصفقة، سيُدخل عملاء البنك رقماً سرياً على لوحة مفاتيح متصلة بالكارت، مما سيولد مجموعة مختلفة من الأرقام السريةK ,سيظهر كل واحد منها على الشريط الخلفي المُمَيِّز للبطاقة، وسيتلف هذا الرقم بعد فترة زمنية محددة.

طُور نظام بطاقات الرقم السري الثلاثي الحالي لأول مرة في المملكة المتحدة منذ عشرين عاماً، لكنه يُنظر إليه الآن باعتباره شيئاً قديماً أو ثغرة أمنية.

وتقدر المبالغ المسروقة من البطاقات البنكية على مستوى العالم بحوالي 13 مليار يورو (16 مليار دولار) في العام 2015، بمعدل الارتفاع السنوي لهذه العمليات، تقول التقديرات إنه بحلول العام 2020 سيصل هذا المبلغ لرقم محزن للغاية، الذي يُقدر بـ28 مليار يورو (35 مليار دولار)، وفقاً لتقرير BusinessWire.

عادة ما يستهدف المحتالون عبر الإنترنت نظام الرقم السري الثلاثي باعتباره هدفاً أساسياً لهم، عن طريق إطلاق ما يسمى هجمات “التخمين الموزعة”، التي تقوم على تخمين الرقم السري عن طريق محاولات عشوائية موزعة على آلاف المواقع المختلفة في ثوانٍ قليلة.

كما يشكل نظام CVV خطراً آخر، الذي يحدث في حالة تخزين التجار الرقم بعد انتهاء عملية الدفع، لكن نظام التشفير الجديد، سيجعل من طرق الاحتيال هذه أمراً صعباً للغاية.

كانت تكنولوجيا التشفير اعتمدت خلال الحرب العالمية الثانية على تغيير “الشفرة” كثيراً، وهي الطريقة التي يمكنك من خلالها كتابة وقراءة الرسائل العسكرية الهامة المشفرة، كما كانت الشفرات تتغير بسرعة كبيرة، فبمجرد أن يفك الطرف المقابل الشفرة، تحل محلها شفرة أخرى.

وباستخدام آلات إنيجما لصنع الشيفرات، استطاع الألمان الحصول على عدد لا نهائي من الشفرات الآمنة، لاستخدامها في إخفاء رسائلهم السرية.

وتعمل البطاقات البنكية الجديدة بطريقة مشابهة.

المصدر: هافينغتون بوست

فرض معادلة إغراق السفن.. دلالات استراتيجية وتحول نوعي في العمليات البحرية
خاص| المسيرة نت: في تطور نوعي يغير قواعد اللعبة الإقليمية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تبني استراتيجية "إغراق السفن" المتجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني. هذه الخطوة، التي كشف أبعادها البرلماني التونسي السابق والمحلل السياسي الأستاذ زهير مخلوف في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الأحد، تتجاوز مفهوم الحصار البحري التقليدي، لتصبح أداة ضغط استراتيجية ذات دلالات عميقة على كيان العدو وداعميه.
الأخبار العاجلة
  • 13:39
    موسكو تنفي تقرير "أكسيوس" حول مقترح روسي لحث إيران على "صفر تخصيب لليورانيوم
  • 13:39
    مصادر طبية : 4 شهداء وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
  • 13:08
    مصادر طبية : شهيدان وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
  • 12:55
    مصادر طبية بغزة: 50 شهيدًا في غارات صهيونية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 21 بمخيم النصيرات
  • 12:54
    مصادر سورية: العدو الاسرائيلي يتوغل في قريتي عين زيوان وسويسة جنوبي القنيطرة.
  • 12:54
    بزشكيان: لن نرضخ أبدا للتهديد والهيمنة، ونسعى من خلال الدفع بالمسار الدبلوماسي إلى منع تكرار الحرب
الأكثر متابعة