مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الجمعة 05/11/2021

تبدو مارب معركةً إقليميةً ودولية، وهي كذلك بالنظر إلى البيانات القادمة من واشنطن ولندن وعواصم غربية، وفي جديد القناعة الأمريكية تسليم بأن المعركة محسومة لصالح الجيش واللجان الشعبية،

وأن خيارات الرياض ومن خلفها واشنطن باتت منعدمة عسكريا، وما عليهما سوى البحث فيما وراء الهزيمة الكبرى، هكذا بدت وجهة نظر ديفيد شينكر وهو مساعد سابق لوزير الخارجية الأمريكية.    

وفيما اعتبر شينكر أن لدى إدارة بايدن احتمالين عسكرييين، إما العمل مع السعودية لتسليح وتنظيم المرتزقة، أو التدخل الأمريكي المباشر في المعركة، مع أن النتيجة الحتمية في أي من الخيارين ستقود إلى الفشل.    

المسؤول الأمريكي قدم مقترحات ما بعد الهزيمة في مارب، مشددا على ضرورة أن تعزز الولايات المتحدة مستقبلا الحظر الجوي والبحري على اليمن، وأن تقوم بإنشاء آلية أمنية متعددة الأطراف في البحر الأحمر تحت حجة منع تهريب الأسلحة، علاوة على تقديم المزيد من الدعم العسكري للسعودية.

وبالمثل، انتقلت الهواجس إلى تل أبيب، حيث لفت الإعلام الصيهوني إلى معركة مارب معتبرا أنها ستضيف هزيمة جديدة إلى القائمة السعودية، لكنه أشار إلى المعاداة التي يتبناها اليمنيون ضد اليهود، معتبرا أن اليمن بات مصدر قلق وتهديد للكيان الغاصب ضمن محور المقاومة، وهو قلق يتجدد بشكل ملفت في الآونة الأخيرة.