مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم السبت 12/06/2021

في ظل حديثها المزعوم عن السلام، تواصل المملكة السعودية جرائمها بحق المدنيين في المناطق الحدودية بصعدة، إذا لا يمرُّ يومٌ دون استشهاد أو إصابة عدد من المواطنين بفعل نيرانها،

وهي ممارسات تتصل بالغارات المكثفة التي تستهدف بها عددا من المحافظات بشكل يومي، وبالتزامن تستغل الحصار كورقة ضاغطة لتحقيق ما عجزت عنه في الحرب العسكرية، وكل ذلك بغطاء وإشراف أمريكي.
وفي سياق العدوانية السعودية تجاه اليمن، وبعد منعها تنفيذ صفقات تبادل محلية كانت ستشمل أكثر من أربعمائة أسير من الطرفين، وفي ظل غياب الدور الأممي، تعود اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى لتضع الكرة في ملعب الأطراف المحلية، معلنة استعدادها للدخول في صفقة تبادل واسعة تشمل محمود الصبيحي وناصر منصور هادي وآخرين من قيادات تلك الأطراف.       
وفي صورة أخرى من صور الاستغلال السعودي لبيت الله الحرام، فقد أعلنت عزمها تقليص عدد الحجاج للعام الثاني على التوالي بحجة وباء كورونا، وهذا التقليص لا يشمل دُورَ السينما والملاهي الليلية التي باتت أكثر من المساجد في بعض المدن الكبرى، والسعودية لا يجب أن تكون صاحب القرار الوحيد في مصير الحرمين الشريفين، فهذا قرار ومسؤولية البلدان الإسلامية.