مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الاثنين 16-11-2020م

المعاناةُ في اليمنِ تزدادُ، وتداعياتُ الأزمةِ الإنسانيةِ تكبرُ وتتعاظمُ مع اشتدادِ الحصارِ واتساعِ دائرةِ الغاراتِ في ظلِّ إصرارِ العدوِّ على أن يستخدمَ من أساليبِ الحربِ أبشعَها وأشدَّها تأثيرًا على القطاعاتِ الخدميّةِ والصحيّةِ ومن الأسلحةِ والقنابلِ العنقوديةِ ما يزيدُ في معدلاتِ الإصابةِ بالأمراضِ السرطانيةِ ويؤثّرُ حتى على الأطفالِ حديثي الولادة،،،

وخلافًا لهذا الواقعِ ترتدي السعوديةُ قناع َالإنسانيّةِ للتغطيةِ على فشلِها الذريعِ وتسعى بكل ِّالوسائلِ للظهورِ كحملٍ وديعٍ في حديثِها المبتذَلِ عن السلامِ والضرورة ِالملحّةِ لوقفِ إطلاقِ النارِ من بوّابةِ الأممِ المتحدة لكنَّ الآمالَ دائما ما تخيب لسوء النوايا ولعنةَ التاريخِ والأجيالِ قد وقعت على نظامِها المضطربِ والمترنّحِ فلا مخرجَ له ولا منقِذَ أو عاصمَ من ارتداداتِ عدوانه الغاشم وعليه الوقوفَ وجهًا لوجهٍ أمامَ الحقيقةِ وواقعِها المريرِ وحالُه في هذا حالُ مرتزقتِه على الأرضِ التي تتساقطُ قلاعُهم وحصونُهم تِباعًا... إقليميًّا ودّعت دمشقُ وزيرَ خارجيّتِها وعميدَ دبلوماسيّيها وليد المعلم المعروفَ بمواقفِه الوطنيّة المشرّفةِ في مختلفِ ساحاتِ العملِ السياسيِّ والدبلوماسيِّ بعدَ رحلةٍ حافلةٍ بالعطاءِ دفاعًا عن سيادةِ سوريا وكرامةِ شعبِها في مواجهةِ جحافلِ الغزوِ التكفيريِّ المدعومِ أمريكيًّا وغربيًّا،، وعلى أبوابِ تل أبيب يتزاحم ُالاعرابُ المطبّعينَ من وزراءَ وسفراءَ وساسةٍ وعسكرٍ لتقديمِ فروضِ الولاءِ والطاعة ِلرئيسِ وزراء ِالعدوِّ لضمانةِ استمراريّةِ بقاءِ مشغلّيهم في المناصبِ وبما يقرّبُهم أكثرَ من الإدارةِ الأمريكيّةِ الجديدة.