مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الجمعة 09-10-2020م

ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى معظمهم أطفال ونساء، في جريمة جديدة لمرتزقة العدوان، بقرية الحائط في الدريهمي، ضاربين عرض الحائط بمضامين اتفاق السويد، غير آبهين ببيان غريفيث الأخير،

مسجلين ارقاماً قياسية في الانتهاكات والخروق تعبر عن قلة حيلتهم وعجزهم كسيد نعمتهم السعودي الذي يسجل اقتصاده ارقاماً قياسية في العجز، يقارب الثمانين مليار دولار في الميزانية النفطية، تحت ضربات مرتدة من جراء خسائرها العسكرية في عدوانهم على اليمن، انخفاض أسعار النفط، بفعل الحرب النفطية وكورونا لتسفر المعركة عن ورطة كبيرة لكل من انخرط في الحرب العدوانية على اليمن، ومن بينها السودان التي أدركت مؤخراً وعلى لسان وزير خارجيتها أن الدكتاتور عمر البشير  جرها إلى ورطة بانخراط جيشها في العدوان على اليمن، غير مدركين أن سياسة العصا والجزرة التي انتجتها أمريكا وأدواتها الخليجية جرت البشير والسودان ولاتزال إلى الهاوية، فقبل أن يشطب السودان من قائمة الإرهاب والعقوبات الأمريكية، شطب البشير تماماً من الحياة السياسة وتحول من رئيس إلى سجين تحت المحاكمة وتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا، أما السودان فلاتزال  مثقلة بالمشاكل مطوقة بالأزمات الداخلية والخارجية، كما تركت البشير فلا هي سلمت من العصا الأمريكية ولا هي أكلت الجزرة الخليجية، والعبرة بالخواتيم.