مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الجمعة 14-08-2020م

 فلسطين وأحرار الأمة العربية والإسلامية يعلقون على الانفضاح الاماراتي وإعلان التطبيع رسميا بالكشف عن المستور، وعرض العشق المتبادل من تحت الطاولة إلى فوقها، وتظاهرات اليوم في غزة والضفة تؤكد أن الضرر لن يلحق بفلسطين وأبطالها وإن بدى ذلك طعنة في الظهر  فهي أكبر من الكيانين الإماراتي والإسرائيلي

 فلسطين وأحرار الأمة العربية والإسلامية يعلقون على الانفضاح الاماراتي وإعلان التطبيع رسميا بالكشف عن المستور، وعرض العشق المتبادل من تحت الطاولة إلى فوقها، وتظاهرات اليوم في غزة والضفة تؤكد أن الضرر لن يلحق بفلسطين وأبطالها وإن بدى ذلك طعنة في الظهر  فهي أكبر من الكيانين الإماراتي والإسرائيلي ، ولكن في المقابل ، هذه الحادثة والفضيحة تسقط ما بقي من أوراق لدى الأدوات الذين تمولهم الامارات  ان كان في اليمن أو في أي مكان آخر، والجديد ان الامارات صارت إسرائيلية الظاهر والباطن ، وصهيونية الهوى والهوية، بعد ان كان المسؤولين فيها ينكرون الاتباع والتبعية ويعتبرون ذلك تحريضا واكاذيب ، وهاهم اليوم  يقولون انه انجاز تاريخي .

وعلى ذكر العار الاماراتي والسعودي وقطار المطبعين، ننتقل إلى أمل الامة وهذه المرة في الذكرى الرابعة عشرة لانتصار تموز الفين وستة، عقدة كيان العدو الإسرائيلي وتأريخ نكسة جيشه الذي لم تقم له قائمة منذ ذلك العهد، والهزائم المقبلة أكبر بعد اتساع خارطة المقاومة لتصبح في اقطار عربية عريقة الماضي والحاضر، والمجد للسلاح وللقابضين على الزناد، وفي ذكرى الانتصار يؤكد السيد نصرالله أن المقاومة سترد على استشهاد أحد كوادرها في سوريا بغارة صهيونية، وعلى العدو أن يعطل كل تحركاته بانتظار الرد الحتمي.