مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الأحد 12-07-2020م

تسعة شهداء أطفال ونساء يلحقون بركب الأبرياء الذين استشهدوا وهم في منازلهم آمنين ومطمئنين قبل ان تباغتهم طائرات العدوان السعودي الأمريكي الآثم وما ذلك بجديد على " جبناء " في الحرب والسلم، على ان الأرواح التي صعدت مطمئنة ان دمائهم التي نزفت لن تذهب هدرا. وقد كان ماضيا وسيكون مستقبلا والمدى مفتوح...

وعلى العدوان ان يركز جيدا وان ينصت للتحذيرات قبل فوات الأوان وهذه المرة من الاستخبارات العسكرية، بعد ان باتت عواصمه أقرب من أي وقت مضى ومراكزه المحمية لن تكون كذلك فهي الان أوضح وسهلة المنال، وينسحب الأمر على ادواته الذين عوّل عليهم وراهنوا عليه وهم يقتربون من السقوط وخسارة معاقلهم التي ظنوا أنها محصنة.

وعلى ذكر الرهانات الخاسرة ستمضي حرب العدوان الاقتصادية إلى الفشل والمسألة وقت واليمن واعدة ومقومات الحياة فيها مبشرة، وما تحتاجه هو الخروج عن الأوامر التي بقيت لسنوات طويلة تأتي من خارج حدود البلاد تأمر بتصحير الأرض وتجفيف خيراتها.

تحذر المقاومة العراقية الوجود الأمريكي باعتباره غير مشروع وتؤكد ان قرار إخراجها من العراق لا رجعة عنه وان أي قوة لن تتمكن من طمأنتهم، فلا أمان لمحتل.