جبناء،، لا عقلاء
آخر تحديث 12-11-2017 09:57

لماذا يتعامل من عليهم الرد بحزم على السعودية مع نظام الحكم السعودي و كأنه رجل مجنون ليس عليه ملام، و يتقبلون النصح بالصبر عليه، و يرفضون التعامل معه على أنه حاخام يهودي، يجاهر بأنه ليس عليه في الأميين من سبيل، و أن كل ما هو غير يهودي مباح الدم والعرض و المال له، و مسخر من الله له، مثله مثل الأنعام و سائر الحيوانات ؟ صحيح أن المنطقة العربية ليست بحاجة لمزيد من النزاعات و الدمار والقتل السعووهابي، لكن أيضا المنطقة العربية والعالم لم يعودا يحتملان مزيدا من مغامرات و مؤامرات السعووهابية، و الشعوب اصبحت مرهقة من الركض لمواجهة جرائم و مؤامرات بني سعود بكل ما تتطلب هذه المواجهات من دم و تخلفه من دمار لا ينال بني سعود شيء منه.

 

 

 

لماذا يتعامل من عليهم الرد بحزم على السعودية مع نظام الحكم السعودي و كأنه رجل مجنون ليس عليه ملام، و يتقبلون النصح بالصبر عليه، و يرفضون التعامل معه على أنه حاخام يهودي، يجاهر بأنه ليس عليه في الأميين من سبيل، و أن كل ما هو غير يهودي مباح الدم والعرض و المال له، و مسخر من الله له، مثله مثل الأنعام و سائر الحيوانات ؟

صحيح أن المنطقة العربية ليست بحاجة لمزيد من النزاعات و الدمار والقتل السعووهابي، لكن أيضا المنطقة العربية والعالم لم يعودا يحتملان مزيدا من مغامرات و مؤامرات السعووهابية، و الشعوب اصبحت مرهقة من الركض لمواجهة جرائم و مؤامرات بني سعود بكل ما تتطلب هذه المواجهات من دم و تخلفه من دمار لا ينال بني سعود شيء منه.

السعودية لديها وفرة من المال تدفعه ليسيل دم شعوب اخرى و تخرب أوطانهم ، و مالم تخسر السعودية دما و تدفع مدنها ثمنا لتدميرها المدن العربية الاخرى كما في اليمن و العراق و سوريا و ربما قريبا في لبنان، فستظل السعودية تدفع المال مما تجنيه من باطن الارض و مما تسرقه من شعبها ، أو تصادره من ثروات اﻷمراء ( الأستوك ) لتستمر في القتل و التدمير، و تستمر باقي الشعوب تدفع الدم و تخسر الأمن و تعاني الفقر و موجات القتل في دورات الإرهاب السعودي المتنقل والمتحور بين القاعدة وداعش، وما ستنتجه السعودية قريبا من ارهابيين، مستفيدة من فسحة الوقت الممنوح لها من العقلاء او الاغبياء.

أليست من الأنانية كما هو من العدوان أن تتحول الدول العربية الى ساحات حرب تدعي فيها السعودية قتال إيران وتقول إيران إنها تقاتل فيها الإرهاب السعودي، الذي تعرف إيران أنه يستهدفها عبر ضرب حلفائها، ثم تنحصر هذه المعارك في هذه الدول كأنها ساحة حرب محايدة بين المتحاربين الحقيقيين، الذين يظهرون عقلاء جدا عند التهديدات بالحرب المباشرة بينهما، ولا يتجرأ أحدهم رغم التهويل والتهديد واستعراضات القوة بينهما من أن يشعل عود كبريت في أرض الآخر؟ رغم أن الطرفين يملكان القدرة على إشعال الكرة الأرضية بأكملها؟

تتنقل السعودية من فتنة الى أخرى، ومن مجزرة إلى أخرى، ومن مكيدة الى مكيدة في الدول العربية الممانعة - وهي الاقوى بكل المقاييس التاريخية والعسكرية وحتى الاقتصادية -  ومن دون أن يرد عليها أحد، أو يتدخل أحد لإيقافها بتوجيه حربه ضدها بشكل مباشر، والأسوأ من هذا الجبن والتخاذل، هو انتظار الجبناء للضربة السعودية القادمة، وكأنهم عاجزون عن إسكاتها وإخماد أنفاسها بكل سهولة ويسر وبقليل من الشجاعة والجرأة التي تمتلكها السعودية وإسرائيل الأكثر جبنا وخوفا في كل العالم وفي كل البشرية.

 

اليمن برغم فقرها و استضعافها، و برغم تاريخ العمالة للسعودية المتجذر في سياسييها و أنظمة الحكم المتعاقبة فيها على مدى أكثر من خمسة عقود، قدمت نموذجا في مواجهة العربدة السعودية و أذلت كبرياءها، بثلة من الصادقين من أفقر أبنائها، الذين رفضوا أن يكونوا ضحايا خانعين للتجبر والتكبر السعودي، وردوا على عدوانها، ومرغوا أنف ملك و أمراء بني سعود في التراب، و أشعلوا النار السعودية داخل أراضيها، واسقطوا هيبة ملوكها، و قتلوا عشرات الآلاف من جنودها وضباطها ومرتزقتها، ودمروا دباباتها و طائراتها، و قصفوا قواعدها العسكرية ومنشآتها الحيوية و موانئها ومدنها الصناعية وأذلوها بكل جرأة وشجاعة، وأذلوا الجبناء المتخاذلين عن مواجهتها.

دفع اليمنيون دماء وتكبدوا دمارا واسعا، لكنهم لم يستسلموا لسطوة السعودية، و لم يخافوا من الموت و الدمار، بل فضلوهما على الاستكانة و الخضوع، وعبودية الخوف من الحرب و كره النزال، وذلة حب الحياة.

أيها الجبناء أمام أغبى من أنتجته السعودية من ملوك و أمراء، أنتم لا تستحقون النصر على أدوات السعودية مالم تكن وجهتكم كسر يدها، مالم يكن قراركم قتل أم الأفاعي، أيها الجبناء لن يترككم الشهداء لتهدروا تضحياتهم، بالحديث عن التعايش مع قاتليهم و حسن الجوار معهم، أيها الجبناء هل تقدم الشعوب التضحيات و خيرة أبنائها لتقضي على أعدائها، وتتنتزع استقلالها، أم لتأمن مكر عدوها لقليل من الوقت؟

أيها الجبناء، يا أصحاب الصواريخ والمناورات الاستعراضية، عليكم لعنة الله إن لظيتم ممسكين بسياسة الإمساك بالسلم لكي تنزل السعودية من الشجرة.

أيها الجبناء الحقراء، راقبوا اليمنيين كيف سيقطعون الشجرة، و قبلها، كيف سيردون السعودية من أعلاها..

أكاديمي جزائري: اليمن شكّل الصوت القرآني الأبرز في مواجهة الإساءة للمقدسات
أكد الكاتب والأكاديمي الدكتور نور الدين أبو يحيى أن المشاهد الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها الساحات اليمنية مثّلت حالة استثنائية وغير مسبوقة في الانتصار للقرآن الكريم، وعكست وعيا إيمانيا جعل اليمن في موقع متقدم بمواجهة حملات الإساءة والتطاول على أقدس مقدسات الأمة الإسلامية.
الصباح: الاقتحامات رسالة تهويدية أميركية–صهيونية متطابقة
أكد الكاتب والباحث السياسي الأستاذ عدنان الصباح إن الاقتحامات التي ينفذها قادة العدو الصهيوني للمقدسات في القدس تحمل طابعا دينيا مدروسا، وترتبط بشكل مباشر بالمشروع التهويدي، مؤكدا أن مشاركة السفير الأميركي في هذه المشاهد تكشف التطابق الكامل بين مواقف الولايات المتحدة ومواقف كيان الاحتلال.
باحث لبناني: العدوان الأميركي على فنزويلا امتداد لسياسة القرصنة ونهب الموارد
أكد الباحث في العلاقات الدولية الدكتور طارق عبود أن ما تتعرض له فنزويلا يشكّل عدوانا جديدا ومستمرا يعكس حقيقة النظام الدولي القائم، حيث يتحول ما يسمى بالقانون الدولي إلى أداة بيد الأقوياء فقط، وهو نظام صاغته الولايات المتحدة والدول الغربية المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، قبل أن تعمل واشنطن نفسها اليوم على تقويضه.
الأخبار العاجلة
  • 11:40
    مراسلتنا في لبنان: غارات العدو استهدفت مرتفعات الريحان والجبور ومجرى نهر الليطاني في الجنوب ومرتفعات بوادي والهرمل في البقاع
  • 11:39
    مراسلتنا في لبنان: مسيّرة للعدو تستهدف سيارة في بلدة الطيبة جنوب لبنان
  • 11:30
    اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ونخب صعدة: ندعو كل المسلمين أن يكون لهم دور فاعل تجاه قضايا الأمة والدفاع عن أقدس كتب الله القران الكريم
  • 11:30
    اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ونخب صعدة: ما حصل من إساءة للقرآن الكريم حجة على كل الساكتين من أبناء الأمة للقيام بمسؤولياتهم في التحرك والجهاد
  • 11:30
    اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ونخب صعدة: نعبر عن السخط الكبير إزاء الإساءة للقرآن الكريم ونعتبرها حربا يهودية لها أهدافها
  • 11:30
    مسؤول التعبئة العامة بصعدة علي الظاهري: التحرك في هذه المرحلة مسؤولية مشتركة للتصدي للأعداء وإفشال مؤامراتهم