عبد الملك الحوثي والذين معه 17
بنفس درجة السخف حول مبررات الاعتداء على اليمن وحصاره وتجويع 20 مليون إنسان قبل 5 سنوات، أصبح من السخف متابعة إعلانات الإدارة الأمريكية عن ضبط شحنات سلاح إيرانية كانت في طريقها للحوثي كما حدث يوم الخميس الماضي.
فلا ال 150 صاروخا التي أعلنت واشنطن عن ضبطها هي التي ستحسم الحرب في اليمن، ولا هي التي ستسقى الحوثيين ماء الحياة ليواصلوا تصديهم وتحديهم للإرادة الأمريكية والبلطجة الصهيونية في الجزيرة العربية.
قبل أيام فقط استطاع الحوثيون تحرير مساحة 2500 كيلومترا ومطاردة ما لا يقل عن 30 ألف مرتزق يمنى من أتباع الشرعية والإصلاح للدرجة التي كانوا يسمحون فيها بهروبهم وتجنب أسرهم وقتلهم، واستطاعوا اغتنام أسلحة ومعدات 22 لواء وكتيبتين في معركة أطلقوا عليها "البنيان المرصوص". وقبلها بأسابيع معدودة استطاعوا إذلال السلاح الغربي في معركة "نصر من الله " فقتلوا وأسروا وطاردوا وغنموا أسلحة وعتادا ما كان ليصل لأيديهم لو أنهم يمتلكون موازنة دولة لم تحارب من 50 سنة.
واليوم يعلن المتحدث العسكري اليمنى أنه تم اسقاط طائرة حربية سعودية من طراز: تورنيدوا " بصاروخ أرض - جو مناسب في سماء محافظة الجوف، حيث تتأهب قواتهم لاجتياحها ضمن خطتهم لتحرير مأرب.
حوثيون ... فليكن!
منذ وصول أنصار الله إلى صنعاء ومعهم تحالف ثوار 21 سبتمبر 2014 تفننت آلة الدعاية الرجعية في إطلاق وصف " الحوثيون " عليهم، لترسيخ مفهوم أنهم جماعة قبلية طائفية في الأذهان وكأنهم ليسوا يمنيين عرب مسلمين أصحاب مشروع ثوري يرون فيه عزة وكرامة بلدهم، ويعتبرونه مخرجا لها من كل أزماتها وتبعيتها وكحديقة خلفية لدول الخليج.
واليوم وبعد خمس سنوات من الصمود في وجه أخبث مخطط لتدمير مستقبل اليمن واليمنيين، بات كل حر يتمنى أن يطلق عليه صفة حوثي، وما الضير؟ أليس هناك في عالمنا العربي القبائلي ناصريون وبعثيون وسعوديون وشوافع ومالكية وزيود وحنفية، كلنا قبليون طائفيون إلخ.
لقد صهرتهم التجربة تحت القصف، وبدلا من أن يكونوا وقودا لصفقات الصهاينة تحولوا إلى سيوف وخناجر في خصرها.
قبل عام، وفى مؤتمر وارسو المختلف على تسميته ما بين حصار إيران وبين تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط، وبينما يتحدث نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل تعطل المايك، فاذا بخالد اليماني وزير خارجية الشرعية الافتراضية يعطيه المايك المخصص له، ليعتبرها نتنياهو هدية وبداية تعاون بين اليمن وإسرائيل خطوة بخطوة، أما خلال العام نفسه من بعد المؤتمر، فقد استقال اليماني المفترض دون إبداء الأسباب، وشهدت صنعاء أكبر مظاهرة عربية في يوم القدس، ثم شهدت مرة أخرى أكبر مظاهرة عربية في وجه صفقة القرن، ليسجل عبد الملك الحوثي والذين معه حضورا في الحل النهائي المفترض لقضية تحرير فلسطين, في الوقت الذى عجزت فيه كل الأنظمة والجماعات والأحزاب في العالم العربي عن تسجيل مثيل له.
وما زالوا ملتزمين بمبادرة المشاط..
في سبتمبر الماضي بعد عدة أيام من الهجوم على أرامكو الذي أربك العالم أطلق الرئيس مهدى المشاط مبادرة دعا فيها جميع الفرقاء من مختلف أطراف الحرب إلى الانخراط الجاد في مفاوضات جادة وحقيقية تفضي إلى مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أي طرف من الأطراف.
وفاجأ المشاط قيادة التحالف على اليمن بدعوته وقف استهداف أراضي المملكة العربية السعودية بالطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة وكافة أشكال الاستهداف"، مضيفا: ننتظر رد التحية بمثلها أو أحسن منها، وبدا وكأنه على يقين بأن استمرار الحرب لن يكون في مصلحة أحد وأن ضررها الأكبر سيكون على دول العدوان بشكل أساسي ومباشر، وهو ما اتضح فيما بعد في عمليتي نصر من الله والبنيان المرصوص.
ورغم إعلان دولة الإمارات الانسحاب من اليمن بعد نصف مليون ساعة قصف بالطيران، وتفاصيل أخرى صغيرة من بينها مقتل 108 جنديا وضابطا إماراتيا، إلا أن السعودية لم تعلن شيئا، بينما ما زالت صفقة تبادل الأسرى التي تم الاتفاق عليها على سبيل المثال لم تكتمل، وما زالت غاراتها على صنعاء والمحافظات مستمرة، ومع ذلك فما زالت مبادرة المشاط قائمة، وما زال جريفث يروح ويجيئ، وكأن مطار صنعاء قد شيد له فقط.
ومع ذلك فما زالت صنعاء ملتزمة بمبادرة المشاط، لا لشيء إلا لتأكد أنها دولة ولديها مؤسسة لصناعة القرار والالتزام به مهما كانت فرص الخروج عليه تبدو مربحة، على عكس الشرعية الافتراضية حيث لا قرار ولا دولة ولا التزام والأسباب معروفة، ومن نقصان العقل إعادة التذكير بها.
قبائل الحديدة تجدد النفير العام وتؤكد جهوزيتها العالية لمواجهة العدوان
خاص | المسيرة نت: نظم أبناء محافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفة قبلية حاشدة تأكيدًا على الجهوزية العامة وإعلان النفير العام.
العدو الصهيوني يصعّد حملة الاقتحامات والاعتقالات في الضفة الغربية وسط مواجهات عنيفة
متابعات | المسيرة نت: تتواصل حالةُ التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة، حيث يمعن جيش العدو في تنفيذ اقتحامات يومية للبلدات والقرى، مداهمًا المنازل، ومغلقًا المداخل بالسواتر الترابية، ودافعًا بتعزيزات عسكرية ضخمة في استعراضٍ دائم يهدف إلى ترهيب الفلسطينيين وبثّ الذعر في أحيائهم، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها العدو بحق أبناء الضفة.
النشطاء يطاردون ولي العهد السعودي في واشنطن وصور خاشقجي ترتفع مجددًا في وجه قاتله
في مشهد يعكس حجم الاحتقان الشعبي تجاه السياسات السعودية في ملف الحريات وحقوق الإنسان، استقبل نشطاء وصحفيون وحقوقيون في العاصمة الأمريكية واشنطن، أحد أبرز المتهمين بالتورط في جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، باحتجاجات واسعة تزامنت مع وصوله إلى المدينة للمرة الأولى منذ سنوات، بعد فترة طويلة من امتناع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن إرسال شخصيات مرتبطة بالملف إلى الولايات المتحدة، تجنبًا لإحياء الجريمة من جديد في الذاكرة الأمريكية والدولية.-
12:20سرايا القدس - جنين: تمكنا من تفجير عبوة ناسفة في مسار تعزيزات العدو الإسرائيلي في بلدة السيلة الحارثية
-
11:30المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نؤكد أن استمراره في هذا النهج العدواني سيُفشل أي جهود دولية للحفاظ على التهدئة
-
11:30المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نُحمّل العدو المسؤولية الكاملة عن جميع التداعيات الإنسانية والأمنية الناجمة عن هذه الانتهاكات
-
11:30المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نُدين بشدة هذه الخروقات التي يواصل العدو الإسرائيلي ارتكابها بحق المدنيين والمنشآت، في تحدٍ واضح للالتزامات القانونية
-
11:30المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الإسرائيلي ارتكب 393 خرقاً لقرار وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ ما أسفر عن استشهاد 279 فلسطينياً وإصابة أكثر من 652 آخرين
-
10:25بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نستنكر صمت العالم إزاء تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه بحق أهلنا في غزة والضفة ولبنان