-
العنوان:قمة بلا مضمون!!!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:كعادتهم كل عام، يجتمع القادة العرب، لا ليناقشوا ويخرجوا بحلول لقضاياهم وأزماتهم المستفحلة، التي باتت حديث شؤون الساعة، وأكثر وأعمق
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
كعادتهم كل عام، يجتمع القادة العرب، لا ليناقشوا ويخرجوا بحلول لقضاياهم وأزماتهم المستفحلة، التي باتت حديث شؤون الساعة، وأكثر وأعمق وأعقد الأزمات في أنحاء المعمورة، وإنما لاستعراض الكلمات والقدرات الخطابية، ولاستعراض أبهة القاعات الحاضنة للاجتماع، وشكر الدولة المضيفة، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وحسن الإدارة ودقة التنظيم.
هكذا تعودنا منهم، وبلا مبالغة، فإن ذلك هو الانطباع الشعبي السائد، وموقف الشارع العربي، إزاء قمم قادته العربية التي بلغت الأخيرة منها دورة الانعقاد الثلاثين.
إننا أمام ثلاثة عقود من العمل العربي الفاشل والأداء الباهت والمخزي لما يسمى القمة العربية، ثلاثة عقود من التردي والانحطاط، ثلاثة عقود من التدهور والتراجع والتقهقر العربي، بل وبوتيرة أعلى كل عام، فكلما مر عام أضاف إلى سوء الأوضاع سوءً جديداً، وترك بصمات تفسخ وفشل وخيبة أمل أكثر من العام الذي سبقه وهكذا.
ذلك الفشل الذريع ليس إلا تحصيل حاصل، وانعكاس حقيقي لأوضاع وعلاقات أنظمة أولئك القادة البينية، وما يحمله كل نظام من ضغينة إزاء الآخر، فالقوم وإن اجتمعوا وضمهم ظل سقف واحد، إلا أن قلوبهم شتى.
نفاق لا يخفي مكانه، ولا يبقى حبيس القلوب والصدور وطي الكتمان، بل يظهر للعيان، بمجرد مرور ساعات على بداية انعقاد أولى جلسات القمة.
أليست قضية شعبنا الفلسطيني ومأساة أهلنا هناك، وما يعانونه من وطأة الاحتلال الصهيوني، وكذلك مأساة أقصانا السليب المحتل والمدنس من قبل أحفاد القردة، أليست الحاضر الغائب في قاموس أولئك الرعاديد المتشدقون باسم العروبة، وأكثر القضايا التي يجري الحديث عنها في قممهم البائسة؟؟أليست كذلك؟؟
والمحصلة والنتيجة ما هي؟؟ المزيد من البيع والخيانة لتلك القضية، المزيد من التطبيع مع العدو، المزيد من التقارب والانفتاح عليه يقابل ذلك، المزيد من التباعد عن الشعب الفلسطيني وإدارة الظهر له والتخلي عنه والتخاذل والتقاعس عن نصرته، المزيد من التخلي عن الأقصى والمقدسات، المزيد من التخاذل في عقيدة وساحة معركة استعادته.
أولئك الصغار الأقزام، لديهم ضعف ووهن متجذر مترسخ في أعماقهم، على الرغم من إمكاناتهم وقدراتهم الهائلة في شتى المجالات، البشرية والمادية والإعلامية والاقتصادية، وحتى التسليحية.
لذلك فهم في نظر الآخرين خصوصا العدو الصهيوني، يظلون أقزاما وصغارا، وليسوا أهل لأن يلقى لهم بال، حتى أن أي قمة عربية لا تلقى من الاهتمام في دوائر العدو، حتى عشر معشار ما يلقاه ويحظى به أي خطاب أو إطلالة لسيد المقاومة، المجاهد حسن نصر الله.
الدليل على ذلك ما يلمسه أدنى مراقب، من رعب وإرباك، وحالة استنفار، لدى دوائر ذلك العدو قبيل وأثناء وحتى بعد أي خطاب يلقيه سيد المقاومة وهو أمر لا يستطيع إنكاره أحد.
إذاً ليست العبرة بالكثرة ولا بالقوة، بل بقوة العزيمة وصلابة الموقف، ولا نامت أعين الحبناء.

الدرس السادس للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في شهر ذي الحجة المبارك ضمن سلسلة ﴿نحن نقص عليك أحسن القصص﴾ 08 ذو الحجة 1446هـ 04 يونيو 2025م

(نص + فيديو) الدرس الخامس للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في شهر ذي الحجة المبارك ضمن سلسلة ﴿نحن نقص عليك أحسن القصص﴾ 07 ذو الحجة 1446هـ 03 يونيو 2025م

الدرس الرابع من سلسلة دروس القصص القرآني، في شهر ذي الحجة المبارك، للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي 06 ذو الحجة 1446هـ 02 يونيو 2025م

(نص + فيديو) الدرس الثالث من سلسلة دروس القصص القرآني، في شهر ذي الحجة المبارك، للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي 05 ذو الحجة 1446هـ 01 يونيو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة