• العنوان:
    السعودية تعلن خفض صادرات النفط خوفاً من تراجع أسعاره
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أعلنت السعودية الأحد أنّها ستخفّض إمداداتها اليومية من النفط 500 ألف برميل في ديسمبر، في وقت تدرس الدول الكبرى المنتجة للنفط في أبوظبي إمكانية العودة إلى الحد من إنتاج الخام.
  • التصنيفات:
    اقتصاد

وكالات | 11 نوفمبر | المسيرة نت: أعلنت السعودية الأحد أنّها ستخفّض إمداداتها اليومية من النفط 500 ألف برميل في ديسمبر، في وقت تدرس الدول الكبرى المنتجة للنفط في أبوظبي إمكانية العودة إلى الحد من إنتاج الخام.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للصحافيين قبيل بدء اجتماع أبوظبي “المملكة ستخفّض صادراتها في ديسمبر بـ500 ألف برميل مقارنة نوفمبر”.

وأشار إلى أن المملكة تنتج منذ اكتوبر الماضي 10,7 ملايين برميل نفط في اليوم، تستخدم نحو ثلاثة ملايين منها في الداخل وتقوم بتصدير الباقي الى الخارج.

وأعلن الفالح خفض الصادرات رغم تأكيده أنه لم يتم التوصل بعد إلى توافق بين الدول الكبرى المنتجة للنفط على “خفض إنتاج” الخام.

وكانت أسعار النفط العالقة بين زيادة إنتاج بعض الدول الكبرى ومخاوف من انخفاض الطلب، تراجعت بنسبة حوالى عشرين بالمئة خلال شهر واحد بعدما بلغت أعلى مستوى لها منذ أربع سنوات في بداية أكتوبر.

وقال الفالح ان انخفاض الأسعار “فاجأنا”، معتبرا ان السوق انتقل من الخوف من النقص، الى الخوف من العرض الفائض.

وانخفض سعر برميل نفط برنت الجمعة إلى أقل من سبعين دولارا للمرة الأولى منذ أبريل، بينما تراجع سعر برميل النفط الخفيف إلى ما دون الستين دولارا، مسجلّا بذلك انخفاضا للشهر التاسع على التوالي.

ورغم مؤشرات الى تباطؤ الطلب، زادت السعودية وروسيا والكويت والعراق إنتاجها من الخام، وكذلك الولايات المتحدة مع إنتاجها من النفط الصخري.

وقالت كايلين بيرش المحللة في مجموعة “ايكونوميست اينتليجنس يونيت” إن التراجع الأخير في أسعار النفط ناجم خصوصا عن انخفاض الطلب في الصين أكبر دولة مستوردة للذهب الأسود، مع تباطؤ النمو الذي تشهده.

من جهة أخرى، تبيّن أن العقوبات الأميركية على إيران، التي كانت تهدد بخفض العرض العالمي وزيادة الأسعار، أقل قسوة مما كان متوقعا.

وتحسبا للعقوبات الأميركية، قامت موسكو والرياض، وهما اثنتان من أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم، بتعديل الاتفاق حول الحد من الإنتاج لتتمكنا من استخراج كميات أكبر والتعويض عن خفض الصادرات النفطية الإيرانية.

وكانت الرياض زادت إنتاجها من 9,9 ملايين برميل من النفط يوميا في مايو، إلى 10,7 ملايين برميل في تشرين الأول/أكتوبر، حسبما ذكر وزير الطاقة السعودي.

وحذر المحللون في “كوميرتس بنك” من أنه إذا “فشل المنتجون في البرهنة على نواياهم بأن يعكسوا مسار الارتفاع الأخير في الإنتاج، فإن أسعار النفط يمكن ان تسجل مزيدا من التراجع”.

خطابات القائد