• العنوان:
    رويترز: أدنوك الإماراتية في مرحلة متقدمة من محادثات لبيع حصص في أنشطة التكرير
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قال مصدران مطلعان إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة للدولة في مراحل متقدمة من محادثات مع أكثر من مشتر محتمل، بما في ذلك إيني الإيطالية، بينما تستعد لبيع حصص أقلية في أنشطتها للتكرير.
  • التصنيفات:
    اقتصاد
  • كلمات مفتاحية:
    بيع أدنوك

وكالات | 25 أغسطس | المسيرة نت: قال مصدران مطلعان إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة للدولة في مراحل متقدمة من محادثات مع أكثر من مشتر محتمل، بما في ذلك إيني الإيطالية، بينما تستعد لبيع حصص أقلية في أنشطتها للتكرير.

وبحسب "رويترز" فقد أدرجت أدنوك عشرة بالمئة من عملياتها لتوزيع الوقود العام الماضي، كما بدأت عملية لبيع حصة في أنشطتها بقطاع التكرير البالغة قيمتها 20 مليار دولار، وهو ما تقول المصادر إنها ستقسمه على الأرجح بين طرفين أو أكثر.

وقال أحد المصادر إن أدنوك ستفضل الشركات التي لديها بالفعل شراكة معها، بما في ذلك إيني ومجموعة أو.إم.في النمساوية للنفط والغاز.

وتعمل أو.إم.في مع أدنوك في عدد من المشاريع، بما في ذلك اتفاق مدته 40 عاما منحت بموجبه أدنوك المجموعة النمساوية حصة 20 بالمئة في امتياز صرب وأم اللولو النفطي البحري. ولدى إيني حصة عشرة بالمئة في امتياز أم الشيف ونصر النفطي البحري وحصة خمسة بالمئة في امتياز زاكوم السفلي.

وقال المصدر ”هذه الاستراتيجية تمنح أدنوك الفرصة لجلب أموال وخبرة من تلك الشركات بدون أن يكون لها شريك مسيطر.

وقال المصدران إن من المتوقع تقديم جولة ثانية من العروض الأسبوع القادم، حين تعود منطقة الخليج من عطلة عيد الأضحى.

وقال متحدث باسم أدنوك: إن ”أدنوك تبحث عن شركاء استراتيجيين للأجل الطويل يساهمون بقيمة حقيقية، مثل المعرفة التقنية والتكنولوجيا المتميزة ورأس المال النشط والنفاذ إلى الأسواق“.

بدورة قال متحدث باسم إيني إن الشركة لا تعقب على شائعات السوق، ولم يتسن الحصول على تعليق حتى الآن من أو.إم.في.

وتتطلع إيني، أكبر منتج أجنبي للنفط في أفريقيا، إلى تعزيز وجودها في الشرق الأوسط لتنويع المخاطر والاستفادة من فرص الأعمال في المنطقة الغنية بالنفط.

وقال أحد المصدرين إن الشركة تستعين ببنك الاستثمار الأمريكي مورجان ستانلي للمساعدة في العرض الخاص بحصة أدنوك.

يذكر أن عملاق النفط السعودي شركة أرامكو كانت قد أعلنت عن خطط لبيع حصص من الشركة وكانت في مراحل متقدمة لطرح أسهم أرامكو في السوق العالمية قبل أن تعلن "رويترز" الأسبوع الماضي أن أرامكو قد أوقفت بيع حصصها دون أن تورد أي أسباب لذلك.

ويرى مراقبون أن ضربات الجيش اليمني التي طالت شركة أرامكو والعمق السعودي ردا على استمرار العدوان على اليمن هي السبب الرئيسي لهذه الخسارة السعودية.

خطابات القائد