• العنوان:
    مسيرات حاشدة في مأرب إسنادًا لغزة وثباتًا مع الشعب الفلسطيني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مأرب | 16 مايو | المسيرة نت: احتشد أبناءُ محافظة مأرب، اليوم الجمعة، في 18 ساحة، تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع" تضامنًا مع غزة وتنديدًا بما يتعرَّضُ له أبناؤها من جرائم إبادة وحصارٍ على أيدي الصهاينة المجرمين.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:
    اليمن مأرب مسيرات حاشدة

ففي ساحة الجوبة أقيمت مسيرةٌ حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، ردّد المشاركون فيها هُتافاتِ المساندة والنصرة للشعب الفلسطيني، مؤكّـدين أن "الشعبَ اليمني يجسِّدُ اليومَ النموذجَ الملهم لكل الشعوبِ في الوقوف إلى جانب المظلومين والمحاصَرين في قطاع غزة".

وخرج أبناءُ مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، مشيدين بالصمود الأُسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة القتل الصهيونية.

وبارك أبناء مديرية مجزر في مسيرة حاشدة، عمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار جوي على الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تتسابق فيه بعض الأنظمة على دفع مليارات الدولارات لإرضاء المجرم ترمب.

وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات حاشدة بساحات باب حرة، وشجاع، والحزم، وحرة واللواء، واللكمة، ندّد المشاركون فيها بما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من مآسٍ وفظائعَ على مرأى من كُـلّ العرب والمسلمين والعالم أجمع.

وأكّـد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتَي التضامن والجريداء، الاستمرارَ في التعبئة العامة والمَسيرات والأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني وتعزيز الجاهزية القتالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني.

كما أقيمت مسيراتٌ في ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وآل جناح، جدَّدَ المشاركون فيها دعوةَ شعوبِ الأُمَّــة لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للأعداء والتحَرّك على كافة المستويات للضغط؛ مِن أجلِ وقف العدوان على قطاع غزة.

وأكّـد بيانُ مسيرات مأرب الثباتَ على الموقف المُحِقِّ والمشرِّف، والخروج الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل؛ نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.

 

 

وخاطب الشعبَ الفلسطيني في ذكرى النكبة بالقول: "إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرارَ النكبة، وتقفون حجرَ عثرة أمام العدوّ الصهيوني، وتحمون الأُمَّــةَ العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أُخرى"، مؤكّـدًا أن "الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم وبتوكُّلِه على الله وجهادِه في سبيله لن تتكرّرَ النكبة -بإذن الله- بل سيتحقّق وعدُ الله المحتومُ بزوال الكيان الظالم".

وعبَّرَ عن "التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحيةَ في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصُّوا الحشودَ المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات".. لافتًا إلى أن رسالتهم هذه "أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولهم منا العهد بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات".

وأشَارَ إلى أنه "في الوقت الذي كان العدوُّ الصهيوني يصعِّدُ من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم ترامب -الشريكُ الأول للصهيوني في الجريمة- يتجوَّلُ بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمعُ الكمياتِ الهائلةَ جِـدًّا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدِّمَ منها الدعمَ المهولَ لمجرمي الحرب في كيان العدوّ ليبيدوا الشعبَ الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين".

واعتبر الصواريخَ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترامب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدوّ، شاهدًا بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدُثُ لا يمثِّلُ الإسلام، ولا يقبلُه أهلُ الإيمان والحكمة".

وذكّر شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيًا إلى المقاطعةِ الاقتصادية للأعداء، والتي لا يُعفَى منها أيُّ مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.

كما دعا البيانُ العلماءَ وقادةَ الفكر والرأي والنُّخَبَ العلمية والفكرية والسياسية إلى العمل لرفع حالة الوعي داخل الأُمَّــة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهميّة النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.

خطابات القائد