• العنوان:
    البيضاء.. مسيراتٌ حاشدة إسنادًا لغزة وثباتًا مع الشعب الفلسطيني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    البيضاء | 16 مايو | المسيرة نت: شهدت محافظة البيضاء، اليوم الجمعة، مسيراتٍ جماهيريةً في مركز المحافظة والمديريات؛ إسنادًا لغزة تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
  • التصنيفات:
    محلي

ورفعت الحشود في المسيرات، العَلَمَينِ اليمني والفلسطيني وردّدت الشعارات المندّدة باستمرار العدوّ الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروِّعة في غزة.

وأكّـدت الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء في غزة ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني.

وجدّدت التأكيدَ على مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لتنفيذ خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني.



وأكّـد بيانُ مسيراتِ البيضاء الاستمرارَ في الخروج الأسبوعي بلا كلل ولا ملل؛ نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم.

وخاطب الشعبَ الفلسطيني عامة وأهل غزة خَاصَّة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول: "إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فَــإنَّكم بكل ذلك تمنعون تكرارَ النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجرَ عثرةٍ أمام العدوّ الصهيوني، وتحمون الأُمَّــةَ العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أُخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرّر النكبة بإذن الله".

وأضاف "نتشرف برَدِّ التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات".

وخاطبهم بالقول: "إن رسالتَكم أغلى ما يصلُنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهدُ والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين".

وأشَارَ إلى أنه "في الوقت الذي كان العدوّ الصهيوني يصعّد من جرائمه في غزة قتلًا وحصارًا وتجويعًا، كان الكافر المجرم ترامب -الشريك الأول للصهيوني في الجريمة- يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخُيَلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جِـدًّا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدوّ ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين".

كما أكّـد البيانُ أن "ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترامب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدوّ لتقدم شاهدًا بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين".

وأكّـد أن "من أقل المسؤوليات وأكثرها تأثيرًا، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات".

كما دعا البيانُ العلماءَ وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأُمَّــة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والنهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.


خطابات القائد