• العنوان:
    هيئة مكافحة الفساد تُحيي الذكرى السنوية للصرخة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    صنعاء | 14 مايو | المسيرة نت: أحيت الهيئةُ العامة لمكافحة الفساد، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية للصرخة للعام 1446هـ.
  • التصنيفات:
    محلي

وقال عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، الدكتور حبيب الرميمة: إن "الصرخة في وجه المستكبرين، موقف مبدئي، وفعل مقاومة يعبّرُ عن الرفض الكامل لهيمنة الظالمين، ولقبول واقعٍ يُفرض بالقوة والخداع".

وأوضح الرميمة أن "المستكبرين لا يخافون الصوت العالي بقدر ما يخافون من الصوت الواعي؛ لأنه سلاح أهم في وجه مشاريع السيطرة، والإعلام الموجَّه، والتزييف، بينما الصرخة الواعية تفضح، وتحَرّك، وتلهم، وتُربّي جيلًا لا يقبل أن يكونَ تابعًا".

وأشَارَ إلى أهميّة إحياء ذكرى الصرخة؛ باعتبَارها شعارًا كان وما يزال موقفًا وسلاحًا أثبت فاعليتَه في وجه قوى الاستكبار العالمي، وإعلانًا للبراءة من أعداء الله والأمة، ورفضًا لسياسة وجرائم أمريكا بحق الشعوب المستضعفة، وردًّا عمليًّا على ما تقترفه أمريكا والكيان الصهيوني من أعمال قتل وانتهاكات في مختلف دول العالم.

ولفت الدكتور الرميمة، إلى أنه "في وقت كان فيه النظام السعوديّ يخنع لترامب، كان أبناء اليمن يضربون العدوّ الصهيوني بالصواريخ الفرط صوتية، تحت شعار الصرخة الذي أضاف عزةً وكرامةً واستقلالًا وحرية لليمن وشعبه".

من جانبه، أكّـد الناشط الثقافي ضيف الله الجرادي، أن "الصرخة أصبحت اليوم عالمية؛ لأنها صوت الحق"، مُشيرًا إلى أن "الشعار جاء في وقت كانت الأُمَّــة تعيش في حالة ضعف وهوان".

وذكر أن "الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، انطلق بهذا الشعار من منطلق المسؤولية أمام الله ومواجهة الظالمين والبراءة من أعداء الله، ووعيه بتحَرّكات أمريكا و(إسرائيل) في ظل معاناة الأُمَّــة وخضوعها وضعفها".

وأفَاد الجرادي بأن "الصرخة حقّقت أهدافًا كثيرة ومنها تحطيم جدار الصمت أمام قوى الاستكبار العالمي، وارتقت باليمن إلى اتِّخاذ خطوات عملية لمواجهة أعدائها، وبَنَتْ واقعًا محصَّنًا من الاختراق، وتحوّلت إلى صواريخَ بالستية وفرط صوتية وطائرات مُسيَّرة تدك معاقلَ الطاغوت الصهيوني، الأمريكي".

 

خطابات القائد