وأكدت في بيان لها، أن "هذه الادعاءات تفتقر إلى المصداقية والدقة"، موضحةً أن جميع طائراتها مغطاة بتأمين شامل، وفقًا للوائح المنظمة للطيران المدني الدولي، وبما يتوافق مع المعايير والمتطلبات المعتمدة لدى هيئات الطيران العالمية.

وقالت: "إن هذا التأمين يشمل جميع أنواع المخاطر، بما في ذلك المسؤولية المدنية تجاه الركاب والطرف الثالث، وهو ساري المفعول على مستوى العالم".

أما فيما يتعلق بتأمين بدن الطائرة ضد أخطار الحرب (Hull War Insurance)، أكدت الخطوط الجوية اليمنية "أن هذا النوع من التأمين ساري وشامل لجميع طائراتها، باستثناء المطارات الواقعة داخل الجمهورية اليمنية؛ ويُعزى ذلك إلى السياسات التي اتخذتها شركات التأمين منذ تصنيف اليمن كمنطقة عالية المخاطر في عام 2015، وهو أمر معروف ومُعتمد في سوق التأمين الجوي العالمي، ولا يعني بأي حال من الأحوال أن الطائرات كانت غير مؤمَّنة".

أوضحت أن "أي طائرة مدنية لا يمكنها تشغيل رحلات جوية أو عبور الأجواء أو الهبوط والإقلاع من أي مطار حول العالم، دون وجود تغطية تأمينية سارية وموثّقة بشهادات تأمين رسمية ومعترف بها من شركات التأمين والهيئات التنظيمية، ويُعد هذا شرطًا إلزاميًا لسلامة الملاحة الجوية، ولا يُسمح بتسيير أي طائرة بدونه، ما يدحض الادعاء بغياب التأمين جملة وتفصيلاً".

يشار إلى أن العدوان "الإسرائيلي" على مطار صنعاء الدولي استهدف بشكل مباشر عدة طائرات مدنية، منها طائرتان من طراز إيرباص A320 و A330، كانتا تعملان في نقل المسافرين، بالإضافة إلى طائرات أخرى كانت خارج الخدمة بسبب الحصار، من بينها طائرة شحن جوي وطائرة بوينغ 727.

 

خطابات القائد