وذكر جيشُ العدوّ أن دويَّ صفارات الإنذار سُمِعَ في القدس ويافا المحتلّة وهشفلا وغوش دان ومناطقَ واسعةٍ من فلسطينَ المحتلّة، بالإضافة إلى انفجاراتٍ ضخمةٍ تهُــزُّ وسطَ الكيان.

وقال إعلام العدو: إن "إيقافَ الرحلات مِن وإلى مطار "بن غوريون" جاء نتيجةً إطلاق صاروخ من اليمن".

وَأَضَـافَ إعلامُ العدوّ أن "صفاراتِ الإنذار دوَّت في أكثرَ من 200 منطقة جراءَ إطلاق صاروخ من اليمن"، موضحًا هروبَ الملايين إلى الملاجئ؛ نتيجةَ الصاروخ اليمني.

وأشَارَ إلى وجودِ هروب جماعي من شواطئ "تل أبيب" عقبَ إطلاق الصاروخ اليمني.

وذكرت القناة الـ 14 العبرية أنه "للمرة الثانية يفشلُ نظام "ثاد" الأمريكي في اعتراض الصاروخ اليمني".

في ذات السياق، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم": إن "شركة لوفتهانزا مدَّدت تعليقَ رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى 18 مايو"، مضيفةً أن "أي صاروخ من هذا النوع يُطلَقُ على "إسرائيل" سيصبحُ مشكلةً إسرائيليةً فقط بعد قرار الرئيس الأمريكي.

وأضافت إذاعةُ جيش العدوّ أن "إسرائيل" تجد نفسَها وحيدةً في مواجهة التهديد "الحوثي"، وأن مواقعَ الملاحة الجوية أظهرت إرباكًا في حركة الطيران باتّجاه مطار اللد.

 

 

خطابات القائد