• العنوان:
    الصين تتهم أمريكا بتدمير التجارة بين البلدين
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    اتهمت الصين، أمس الأربعاء الولايات المتحدة بالسعي إلى تدمير التجارة بين البلدين، وذلك ردا على التهديدات التي وجهتها واشنطن إلى بكين بفرض رسوم جمركية إضافية على بضائع صينية تستورد منها الولايات المتحدة ما قيمته 200 مليار دولار سنويا.
  • التصنيفات:
    اقتصاد
  • كلمات مفتاحية:
    أمريكا الصين تدمير تجارة

وكالات | 11 يوليو | المسيرة نت: اتهمت الصين، أمس الأربعاء الولايات المتحدة بالسعي إلى تدمير التجارة بين البلدين، وذلك ردا على التهديدات التي وجهتها واشنطن إلى بكين بفرض رسوم جمركية إضافية على بضائع صينية تستورد منها الولايات المتحدة ما قيمته 200 مليار دولار سنويا.

ووفقا قال نائب وزير التجارة الصيني لي شينغانغ خلال منتدى في بكين إن "زيادة الرسوم الجمركية بصورة متبادلة وعلى نطاق واسع بين الصين والولايات المتحدة ستؤدي حتما إلى تدمير التجارة الصينية-الأمريكية".

وأضاف إن "هذه الممارسات تؤثر سلبا على العولمة الاقتصادية وتضرّ بالنظام الاقتصادي العالمي".

وإذ وصف المسؤول الصيني التراشق الضريبي الدائر حاليا بين بلاده والولايات المتحدة بأنه "وقت فوضوي في التجارة الدولية"، أكد أن "الشركات في كلا البلدين ستتكبّد خسائر، ما من منتصر في حرب تجارية، التعاون هو الخيار الوحيد الصائب بين الصين والولايات المتحدة".

واضاف أن "الولايات المتحدة ترفع على ما يبدو من وتيرة هذه المناوشات التجارية"، محذرا من أن "الأثر السلبي للمناوشات التجارية بدأ يظهر فعلا".

وأتى تصريح المسؤول الصيني بعيد إعلان الإدارة الأمريكية أنها أعدّت قائمة بسلع صينية تستورد منها الولايات المتحدة ما قيمته 200 مليار دولار سنويا، وذلك بهدف فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 10% اعتبارا من سبتمبر المقبل.

وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب توعّد بكين باجراء انتقامي بعدما ردّت بالمثل على قائمة أمريكية أولى شملت صادرات صينية إلى الولايات المتحدة بقيمة 34 مليار دولار فرضت عليها واشنطن الأسبوع الماضي رسوما جمركية بنسبة 25%.

ومساء الثلاثاء قال ممثل التجارة الأميركية روبرت لايتزر إن قيمة السلع الواردة في القائمة الأولى تبلغ 50 مليون دولار سنويا وليس 34 مليونا كما أُعلن سابقا.

وأشار إلى أن الصادرات الصينية المستهدفة بهذه الرسوم هي منتجات تستفيد من "نقل قهري للتكنولوجيا" وهو المصطلح الذي تطلقه واشنطن على السياسة التي تتّبعها الصين في تعاملها مع شركات التكنولوجيا الأمريكية.

خطابات القائد