• العنوان:
    الأوروبيون يلمحون إلى أن حرب الغاز وراء نقض واشنطن للاتفاق النووي الإيراني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    ألمح الاوروبيون بأن الولايات المتحدة تسعى الى تجميد استغلال احتياطات غاز إيرانية ضخمة عبر فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية في إطار الملف النووي، بهدف زيادة انتاجها الخاص الذي يشهد ازدهارا مع الغاز الصخري.
  • التصنيفات:
    اقتصاد

وكالات | 24 مايو | المسيرة نت: ألمح الأوروبيون بأن الولايات المتحدة تسعى الى تجميد استغلال احتياطات غاز إيرانية ضخمة عبر فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية في إطار الملف النووي، بهدف زيادة إنتاجها الخاص الذي يشهد ازدهارا مع الغاز الصخري.

وقال مسؤول أوروبي مطلع على الملف أن "العقوبات الأمريكية ستطال صادرات النفط والغاز الإيرانية الموجهة إلى أوروبا".

وأوضح لوكالة "فرانس برس" رافضا الكشف عن اسمه "أنها بشكل واضح محاولة جديدة للحد من مصدر إمداد مختلف لكي يمكن إيصال الغاز الطبيعي المسال الأمريكي إلى أوروبا بشكل أسهل وبدون منافسة".

من جانبه قال مارك أنطوان آيل مازيغا مدير مركز الطاقة في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية "لا اعتقد أن ذلك هو الهدف الرئيسي للعقوبات ضد إيران، لكنه من الآثار التي ستسببها".

وتوقع في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" عبر الهاتف "من الواضح أن الاستثمارات المرتقبة لن تحصل، لا اعرف من من كبريات الشركات الدولية سيجازف بذلك".

وكانت واشنطن أعلنت متجاهلة تحذيرات الأوروبيين، عن إعادة فرض العقوبات التي رفعت بموجب الاتفاق المتعدد الأطراف المبرم عام 2015، على إيران مقابل تعهدها بتجميد برنامجها النووي.

وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من أن الشركات الأوروبية التي ستواصل التعامل مع إيران في قطاعات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، "ستتحمل مسؤولية" ذلك.

وقد أطلقت الولايات المتحدة استراتيجية البحث عن أسواق لبيع غازها الطبيعي، وصدرت 17,2 مليار متر مكعب عام 2017 نحو موانئ الاتحاد الأوروبي.

 وبحسب مركز الدراسات "اي اتش اس ماركيت" فإن "القدرة الاجمالية لاستيراد الغاز الطبيعي لدى أوروبا ستزيد بنسبة 20% بحلول العام 2020".

خطابات القائد