منذ أسابيع نشطت قنوات الاتصال الأممية بشأن ملف العدوان والحصار المفروض على اليمن من أجل ما اسموه تمهيد الطريق لمفاوضات جديدة تفضي إلى حلول شاملة ومستدامة، وخارج هذه القنوات تتحرك الولايات المتحدة عبر مبعوثها الخاص ووفدها الزائر إلى الرياض لتحديد الأولويات ومهام الوكلاء في الإقليم، وهو ما جعل من السلام أماني بعيدة المنال، والحديث عن مرتبات الموظفين مجرد عناوين لتأليب الشارع وضرب تماسك الجبهة الداخلية، ولتحريك الجمود وتبديد الأوهام الأمريكية تحذر صنعاء من نفاد الصبر وتؤكد استعدادها لمرحلة جديدة من المواجهة.

خطابات القائد