اختبار التحالف في خفض التصعيد لن يمتد إلى ما لا نهاية وقد يكون الفشل في تجاوز الامتحان لتحقيق السلام أسوأ مما تتخيل عواصم العدوان، ويكفي هذين السطرين للانتقال إلى النكبة التي صنعها التحالف في عدن، حيث لا تستيقظ المدينة دون جريمة قتل او اغتيال او اشتباك للدرجة التي لم يعد السؤال عن حوادثها يثير أحد بعد ان تحولت إلى مسرح للفوضى والمسلحين من ألوان واجناس مختلفة، كذلك ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها.

والطامة ان من دخلوا عدن لم يكونوا ملوكا بل عبيد ملوك وقد صيروا المدينة إلى ما صارت إليه، والامل الآن بالتحرير.

في الشأن الدولي المدن الفرنسية تحترق وما كرون يؤجل اسفاره ورحلاته ولقاءاته لمراقبة الازمة اما المعالجة فتحتاج زمنا طويلا لأنها تتعلق بالعنصرية، وإذا سكنت هذه الازمة فستأتي أزمات طالما بقيت العصبية والكراهية هي الحاكمة.

خطابات القائد