القبائل اليمنية كانت ولا تزال صمام امان  والركن الشديد في معركة اليمن التاريخية والمعاصرة في مواجهة الاحتلالات والتدخلات الخارجية ، وقعها وحركتها وتفاعلها  لها تأثيرها المعنوي وهبة القبائل مع مرور ثلاثة ألف يوم من الصمود الوطني تعيد احياء الحماس الثوري ، وقد اكملت الجمالية حين اتت بالتزامن مع  المسير والعرض العسكري ، ومن نافل القول ان  متاعب  دول العدوان التي انصبت للتحريض والتشويه  والارجاف  طوال سنوات تسقط سريعا مع اول حماس قبلي من هذا النوع وذلك ان الثورة والحفاظ عليها والوصول إلى تحقيق مكاسبها هدف وطني مشترك كانت و لاتزال القبائل اليمنية  هي المتعهد بهذا الوفاء .

في المقابل الصراع والاقتتال والمكائد هي اللغة السائدة الان بين الادوات الذين رهنوا انفسهم وقرارهم لطرف خارجي وبئس ما فعلوا.

خطابات القائد