المسيرة تذكر الليلة بالنفوذ الامريكي السلبي على بلادنا طوال عقود ، وما يكشف عنه كان النظام البائد يتفاخر به وينقله على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ، لكنه لم يسأل يوما ، لماذا تأخر اليمن عن  الاستقلال  والندية والنهوض دون ان يفتح الابواب للعامل الخارجي في ملفات تتعلق بأهم مؤسسات البلد ، وترتبط بأمنه الوطني والقومي ، والمفارقة أن النخب السياسية وبما في ذلك المعارضة حينها ، لم تعترض على هذا التوغل  الامريكي في الادارة والتدريب  بغرض التمكن من الأمن والجيش ووصولا إلى العمل للأمن القومي الامريكي  ولصالح استمرار النفوذ من وسط العاصمة صنعاء ، ولهذا كنا دولة مستباحة ولم يكن هذا العدوان المستمر إلا للحفاظ على تلك الاستباحة ولرفض حمايتنا للسيادة ، التي هي خطوط حمراء .                 

خطابات القائد