السلام متاح، لكنه يحتاج جدية وواقعية، وما كان أغنى دول تحالف العدوان عن الغرق في الحرب والحصار، ولتكن التجربة درس قاس ينبغي أن لا تكرر..

الاختبار الآن، أن تجتاز السعودية عقدة تقديم نفسها كوسيط، وهي طرف في الحرب وطرف في الحصار، وأن تجتاز خارطة السلام المعلنة والتي تبدأ من وقف الحرب ورفع الحصار وسحب القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وتعويض الاضرار، وما من حروب دون تكاليف وأثمان ودون تداعيات، ومضاف إليها البوح بالقناعات الراسخة أن البوابة الصحيحة للعبور إلى اليمن هي بوابة السلام، دون ذلك ضياع وهلاك.. والحكيم من اتعظ بغيره.

 

 

خطابات القائد