بالمماطلةِ واستمرارِ الحصار تُبقي الولاياتُ المتحدةُ الامريكيةُ حالةَ الحربِ في اليمن، وبتعهد بايدن مجددا حمايةَ السعوديةِ والإمارات ما يؤكدُ رغبةَ واشنطن في استمرارِ العدوانِ وتعميقِ الأزمة الإنسانية ، لتحقيقِ الأهدافِ والاطماعِ المتمثلةِ في إخضاع البلدِ وسلبِ قرارِه والتحكمِ بموقعِه وثرواتِه السيادية، تحت غطاء شرعيةِ الفنادقِ الغارقةِ في بحرٍ من الفساد والنهبِ المنظّمِ للعائدات والإيرادات، وهذا ما شهدت به الخارجيةُ الأمريكيةُ نفسُها وأبانت عنه حربَ الفضائح بين العملاءِ والخونة..

وفي جديدِها توقعَ أحدُ هواميرِ الفسادِ بكارثةِ إفلاس اقتصاديٍّ نتيجةَ ما أسماه فسادَ رئيسِ حكومةِ المرتزقة المتهم برهنِ قطاعِ الاتصالات لشركةٍ إماراتيةٍ وبيعهِ حقوقَ نفطيةً لشركاتٍ أجنبيةٍ وما خفيَ أعظمُ وما تحققَ من معادلةِ حمايةِ الثروة أعادَ تصويبَ البوصلة ووضعَ الولاياتِ المتحدة في خانةِ البحثِ عن مصادرَ لتمويلِ المرتزِقةِ على أنَّ طريقَ السلام واضحٌ ومعروفٌ، تذكرُ به صنعاءُ مرارًا من مبدأِ الحقوقِ لا العطايا.

 

 

خطابات القائد