في الوقت الذي تتصاعد الاعتداءات السعودية في المناطق الحدودية، تسارع الدول الأوروبية إلى تصدير الأسلحة للرياض وأبوظبي، وآخرها الدنمارك، وقد أتت بعد بلدان عدة أبرزها بريطانيا التي ترسل إلى جانب الأسلحة الخبراء والفنيين، ضمن دورها الفاعل في العدوان على اليمن، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة التي تعمل اليوم على عرقلة أي انفراجة إنسانية، وتدفع أدواتها لعرقلة صرف المرتبات وفتح المطارات والموانئ وصولا إلى إخراج القوات الأجنبية، وهي بذلك إنما تدفع باتجاه التصعيد، وإن حصل ذلك فسيكون مختلفا ومتميزا عن المراحل السابقة.

خطابات القائد