في خطاب الفرصة الأخيرة، أوضح السيد القائد ما التبس على البعض خلال سير المفاوضات المكثفة على مدى قرابة خمسة أشهر، واضعاً المعادلات رسماً الخطوط الحمر، مانحاً تحالف العدوان فرصة قد تكون الأخيرة عليهم سرعة اغتنامها، بتسليم مفتاح الحل، وهو الملف الإنساني، ملف لا يقبل اللف والدوران، ولا يقبل المساومة في سيرك طويل لا ينتهي من المفاوضات كما يريد الأمريكي. وقبل أن ينفد الصبر، على دول العدوان اقتناص اللحظة واغتنام الفرصة قبل فوات الأوان، وفوات الفرصة غصة، ينصحهم وزير الدفاع، مشيراً بأن القوات المسلحة قد وضعت أقدامها على الطريق الصحيح، ولا ينقصها التوكل على الله أولاً وآخراً، كما لا تنقصها القدرة والقوة والقرار، والإرادة الإيمانية الصادقة، إرادة ستفشل حتماً كل مخططات الاعداء، وحتمية هذه المسيرة هي النصر، وما وجدت إلا لتبقى، واليمن بالله أبقى وأقوى، وسيعلم الذين ظلموا أي  منقلب ينقلبون.

خطابات القائد