الاعتداءاتُ السعوديةُ في مديرياتِ صعدة لا تتوقف وعدادُ الضحايا في صفوفِ المدنيّينَ والمهاجرينَ الأفارقة في ارتفاع ٍمستمرّ، سواءٌ بالقنصِ وقصفِ الأسلحةِ المتوسطةِ والثقيلةِ أو هجماتِ الطيرانِ التجسّسيِّ التي تدخلُ على خطِّ التصعيدِ من الحديدة إلى شدا الحدودية،،،، تتعددُ الوسائلُ والهدفُ واحدٌ سفكُ الدماءِ وإزهاقُ الأرواحِ دونَ أيِّ مبرّرٍ مدفوعًا كما في كلِّ مرّةٍ بغيابِ العدالةِ مع حالةِ صمتٍ وتخاذلٍ أمميٍّ ودوليٍّ يتجاوزُ في ازدواجيتِه كلَّ الحدودِ ليؤكدَ بذلك عدمَ رغبةِ التابعِ السُّعوديِّ والمتبوعِ الأمريكي في إحلال ِالسلام وإنهاءِ معاناةِ الشعبِ اليمنيِّ الإنسانية، على صعيد ِالمواقفِ المنددةِ بالتطاولِ الغربيِّ على القرآنِ الكريم بدعوى حرية ِالتعبيرِ تتسعُ دائرةُ الاحتجاجاتِ الشعبيةِ في مختلِفِ المحافظات، باعتبارِ  ما يجري من ممارسات ٍعدوانيةٍ هي  امتدادٌ لثقافةِ الكراهيةِ والعنصريةِ التي تتنافى مع الادّعاءاتِ الغربيةِ باحترامِ الحرياتِ والمعتقداتِ والتعايشِ السلمي بين الشعوب.

خطابات القائد