لم يعد خافيا أنّ تحالف العدوان يركز على الورقة الاقتصادية في حربه على اليمن لتحقيق أهدافه التآمرية وتحسين شروطه التفاوضية إزاء كل ما طُرح ويطرح من رؤى وأفكار على الطاولة السياسية. شواهد كثيرة في هذا الصدد تُبيّن كم أن الأمريكي يمعن في تعميق أزمة اليمنيين بإجراءات الحصار وسياسة الابتزاز والمراوغة التي تحول، دون التوصل إلى حلول  عادلة تضمن حل ملفات كبرى  على رأسها ملف المرتبات من عائدات البلد النفطية وفي مقابل تلويح الاعداء بجولة جديدة من الحرب الاقتصادية وتزامنا مع إحياء الشعب اليمني لذكرى من صنعوا الانتصارات وثبتوا المعادلات بدمائهم الزاكية حذر وزير النفط والمعادن في حكومة الانقاذ من مغبة التمادي والاستخفاف بمعاناة الناس مؤكدا أن السلطة في صنعاء لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تصعيد،  داعيا الشركات الأجنبية العودة إلى مركز القرار في أي خطوة تتعلق بالثروة السيادية.

خطابات القائد