تتعالى أصوات المرتزقة ودول العدوان من عمليات وقف نهب الثروة النفطية، وهي عمليات موجعة ومؤلمة، ولكنها أمام تعنت دول العدوان لا يبدو أنها كافية، وطالما ليسوا على استعداد لإعادة عوائد الثروة النفطية للشعب اليمني بصرف المرتبات فإن التصعيد المتواصل هو الحل الأمثل لمواجهة استكبار دول العدوان، ودفعها لأن ترفع يدها كليا عن اليمن وعن ثروة اليمن، ومجال العمليات الردعية لن يقتصر على الداخل، وقد تتعدى إلى موانئ دول العدوان نفسها، فاستمرار فرضها حصارا خانقا على الشعب اليمني ليس مقبولا، فمن يحاصر اليمن لا بُد أن يدفع الثمن، وثمن حصار اليمن هو باستهداف موانئ ومطارات دول العدوان، وتلك معادلة حرب مصيرُها أن تجد طريقها إلى الواقع العملي عاجلا أو آجلا، فكيانات ظاهرها أنها دول عالمية وإقليمية وسياساتها تقوم على العدوانية والاستكبار، فمع مثل تلك الكيانات لا جدوى سوى للقوة، والقوةُ وحدها هي الرادع الأنفع والأنجع والأوجع.

خطابات القائد