واقع استشفائي صعب يعاني منه اليمن جراء العدوان والحصار، وأكثر المواقع الصحية تعرضا للخطر مراكز الغسيل الكلوي لنفاد تحاليل وتعطل أجهزة، وانعدامها كليا في محافظات، وهو ما يضاعف من معاناة مرضى الفشل الكلوي، ووزارة الصحة تسارع إلى دق ناقوس الخطر علَّ في هذا العالم من يسمع خصوصا تلك المنظمات التي شغلت الدنيا بحقوق الإنسان فيما هي تغض الطرف عن معاناة شعب أغضب دول الاستكبار بالصمود في وجه عدوانها، وعدم الانكسار أمام حصارها. ومن القطاع الصحي إلى قطاع التعليم وهو الآخر تعرض لتدمير ممنهج من قبل دول العدوان، وما يثير السخرية وبداعي الحرص تدعي السعودية أنها في طور تنفيذ مشروع يصب حسب زعمها في تحسين وتطوير العملية التعليمية في اليمن، وليس معلوما كيف لمن دمر المدارس ومنع عن المدرسين المرتبات واستهدف حافلات الطلاب وقتل منهم العشرات كيف له أن يتحدث عن تطوير العملية التعليمية، وهل خيرٌ يرتجى من مملكة كل وجودها شرٌ وبيل، ثم عليها أن تعي بأن اليمن وهو يسعى للتعافي من مرض الوهابية المقيتة لن يقبل بأن يعود هذا الطاعون ليتفشى من جديد.

خطابات القائد