عشية يوم الطفل العالمي، ترصد المنظمات الحقوقية والإنسانية سقوط ثمانية آلاف طفل بين شهيد وجريح جراء غارات العدوان، وأكثر من مليوني طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، وفي هذه المناسبة ورغم مرور ثمانية أعوام لا زال أطفال اليمن، يرقبون من أي زاوية سيطل عليهم الموت، من القنابل العنقودية التي تغطي مساحات شاسعة في الأراضي اليمنية، أو بنيران وقذائف المرتزقة في القرى والمناطق الواقعة على خطوط التماس، أو الحصار  وما نتج عنه من أمراض وأوبئة تودي بحياة طفل كل عشر دقائق على الأقل وفق منظمة اليونيسيف، في تقارير سابقة كانت كافية لإدانة السعودية ومشغليها لا أن تخرجها الأمم المتحدة  وتحالف عدوانها من قائمتها السوداء لتشويه وانتهاك حقوق الأطفال في اليمن في تجاوز صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

خطابات القائد