على القتل والإجرام، شيد النظام السعودي مملكته في ارض نجد والحجاز، وتحت حماية الولايات المتحدة  يتمادى هذا النظام ويمعن في ارتكاب أبشع المجازر والمذابح بحق اليمنيين والمهاجرين الأفارقة، الذين هربوا من ويلات الحروب ومآسيها في بلادهم ليلاقوا الموت على أيدي حرس الحدود السعودي، إما رميا بالرصاص وقذائف المدفعية أو صعقا بالكهرباء في أماكن احتجازهم خارج قواعد القانون الدولي والإنساني، وفي هذا السياق تعرض المسيرة مشاهد مؤلمة وصادمة لمقبرة تضم العشرات من الضحايا الأفارقة وشهادات لناجين قدموا حقائق دامغة تكشف عن وحشية تفوق أي تصور، وقالب دموي يندى له الجبين لعسكريين سعوديين يحملون العقيدة الداعشية من مملكتهم الوهابية ويفتقدون لأبسط المبادئ والقيم الإنسانية.

خطابات القائد