الشهر الثاني بلا هدنة، وحالة اللاسلم واللاحرب لا زالت مسيطرة على المشهد، مع حسم السلطة في صنعاء موقفها الرافض لنهب الثروات السيادية من المدن المحتلة،  أعمال القرصنة البحرية على سفن الغذاء والوقود، وفي وقت تنشط فيه الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، تأبى الأمم المتحدة إلا أن تمارس دورها المشبوه لخدمة الأجندة الأمريكية في اليمن بما اعتبره مكتب المفوضية لحقوق الإنسان جرائم حرب ارتكبها الجانب الوطني منذ انتهاء فترة الهدنة، مشيرا إلى هجمات لقناصة وعمليات قصف أودت بحياة طفل وجرح آخرين على أن ذرف دموع التماسيح على المدنيين في هذا التوقيت بناء على ادعاءات يجري تضخيمها ليس صحوة ضمير أممية، وإنما هو من جنس التلاعب والتدليس والنفاق الذي اشتهرت به المنظمة الدولية في تعاطيها مع الملف اليمني، لشيطنة الضحايا وتبرئة ساحة تحالف العدوان من جرائم الحرب الموصوفة والمكتملة الأركان بحق النساء والأطفال في عموم المحافظات اليمنية.

خطابات القائد