انتهت حقبة الوصاية والتبعية للخارج، والمعركة مستمرة لإنهاء كل ما يرتبط ويوصل إليها من مشاريع الاحتلال، وأعمال النهب المنظم لثروات البلد الطبيعية والسيادية، كعنوان ثابت لهذه المرحلة لا يقبل أنصاف الحلول ترجمة لتوجيهات وتحذيرات قائد الثورة وصمام أمانها، وفي مقابل ذلك على تحالف العدوان أن لا يختبر صبر القوات المسلحة أو يناور على هامش التسامح يقول وزير الدفاع فإما القبول بالهدنة والمرتبات او انتظار الصواريخ والمسيرات التي تعرف طريقها إلى القواعد والمنشآت الحيوية في الداخل السعودي والإماراتي،،  كذلك المجتمع الدولي عليه أن لا يشعل فتيل المواجهات من جديد بصمته وتواطئه ومواقفه المتخاذلة من أزمة يصفها بالأسوأ في العالم، لأن عواقب الحرب إذا عادت لن تبقى تأثيراتها حصرا على الشعب اليمني وجغرافيته الميدانية وستعم المنطقة.

خطابات القائد